أنا "م.أ هـ"،آ منذ 21سنة تزوجت، وصرتآ أعمل ليل نهار حتى أكفى منزلى، وأوفر لزوجتي وإبنتي الوحيدة مستوى حياة لائق، تحملت خلال تلك السنين تسلطها وجبروتها وعدم إنجابها غير ابنتى الوحيدة بسبب إصابتها بسرطان، وإزالتها الرحم، ولن لم أتخيل أن زوجتى المحترمة بعد كل هذا العمر والعشرة، ترتكب مثل هذا الفعل وتمارس الزنا مع زوج ابنتها المتوفاة، وترتكب أفعالا شيطانية لا يرتضيها الشرع ولا يقبل بها الدين .

عملتآ بين محافظات مصر كلها أشقى وأضع كل ما أتقاضاه بين يديها، وهى تقوم بمنتهى الاستهتار بإنفاقه وتبديده، وتعاملنى وكأنى غريب عن المنزل، كثيرا ما اشتكى الجيران من إقامتها الحفلات واستقبال أصدقائها مستغلة غيابى عن المنزل، وقيامهم بالشرب وتعاطى المواد المخدرة، وإذا اعترضت تتهمنى بأننى متخلف.

صبرت لأجل ابنتي، ولكن حتى خلال فترة مرض ابنتى الأخيرة، وقبل وفاتها كانت زوجتى تنظر لزوج ابنتها بنظرات غريبة دون أن تستحى أو تشعر بالخوف منى، وطالبتنى ابنتى - قبل وفاتها - بعدم السماح لوالدتها بزيارتها فى منزلها، ولكني لم أفهم الأمر وقتها، مكثت شهور في علاقة معه حتى بعد وفاة ابنتي، قضت شهور فى علاقة معه، حتى أنها سافرت برفقته للمصيف، وتحججت أنها تنهى بعض الأمور الخاصة بعملها، " كدت أن أموت من أثر ما فعلوه، فتلك الأفعال من المستحيل أن يرتكبها بشر"، وعلمتبعد فوات الأوان أنها كانت تخوننى مع زوج ابنتها، عندما ضبطهم فى وضع مخل متلبسين وأبلغت الشرطة وشهد الجيران، وحررت محضر بقسم شرطة الجيزة.

تلك كانت تفاصيل رواية زوج مخدوع حكاهاآ أمام محكمة الجيزة بعد إقامته دعوى يتهم فيها زوجته بالزنا، لمعاشرتها زوج ابنتها المتوفاة "ع.أ"، ومشاركتها أفعال خارجة وخداعه طوال عدة شهور، مستغلة مكوثها معه فى منزل ابنتها لرعاية الطفلتين.