17 - 07 - 2024

يحيى قلاش يستنكر الزج باسمه في"طبخة مسمومة لقانون النقابة" ويتهم حاتم زكريا بالتضليل

يحيى قلاش يستنكر الزج باسمه في

قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق في بيان إنه "لم يفاجأ لأسباب كثيرة بتصريحات الزميل حاتم زكريا سكرتير عام نقابة الصحفيين حول ما اسماه مشروعا جديدا للنقابة". 

واتهم قلاش حاتم زكريا بالقيام بدور مرتب في قضية اقتحام النقابة والتي كان لها ما بعدها وحتي الآن، والجميع يعلم ذلك – حسب قوله – كما اتهمه بممارسة التضليل عبر "تصريحات زح فيها باسمي و نسب لي علاقة بمشروع القانون اللقيط والمشبوه الذي يحاول أن يروج له دون علم أغلبية اعضاء المجلس او مشاركة اعضاء الجمعية العموميه وينسب لنفسه إعداد هذا المشروع منذ ان كان مقررا للجنة التشريعات في مجلس النقابة الأسبق وأنني شاركت بالراي في جلسات الاستماع التي ناقشت هذا المشروع!". 

وأضاف قلاش: "أود ان اوضح لكل الزميلات و الزملاء أعضاء الجمعية العمومية  :- 

• انني لم أشارك علي اي نحو و لم يتم دعوتي للمشاركة فيما أشار له زكريا  

• ان الزميل يقفز علي كل التقاليد والأعراف النقابية و يحاول ان يلبس التعليمات التي يتلقاها ثوب المشروعية بالترويج لمشروع يستهدف تصفية النقابة و انهاء دورها كمظلة حماية للصحفيين وحائط الصد الاخير  في ظل ظروف قاسية وغير مسبوقة تواجه الصحافة و الصحفيين ، وأن ذلك ياتي في اطار سلسلة المشروعات التي استهدفت إعدام المهنة، و الآن يأتي الدور علي النقابة 

• أنه لا يحق لأحد - ولم يحدث طوال تاريخ النقابة - ان ينفرد شخص بإعداد مشروع ووضع أفكاره و فلسفته بعيدا عن مؤسسة المجلس ومغتصبا حقا أصيلا لاعضاء الجمعية العمومية التي من عندها تكون البداية وبموافقتها تكون الخاتمة.. و يزيد من  السخرية  أن يدعي زكريا أنه أتي بمشروع من إنتاجه يحتفظ به من دورة مجلس قديم ويعتبر ذلك مبررا للإلقاء به في وجوهنا الآن  !! 

• أنه في حدود علمي ومتابعتي لشئون النقابة فقد سبق للزميل ان أعد مثل هذه الطبخة المسمومة  في احد المجالس السابقة وأن المجلس تصدي له وتم وأد ماتقدم به بعد رفضه بالإجماع  

• أن مجلس النقابة في دورته السابقة قد بدأ جهودا في هذا الصدد من خلال أوراق عمل تم مناقشتها في المؤتمر العام الخامس ومن خلال لجنة مشكلة من اعضاء مجلس النقابة نسق عملها الزميل كارم محمود مقرر لجنة التشريعات وأعضاء الجمعية العمومية وأعلنت عن تلقيها اقتراحات من الزملاء بالمؤسسات لبدء حوار حول الاولويات المستهدفة من تعديل قانون النقابة  و تمهيدا لعقد لجان استماع مفتوحة، وأن حصاد هذا الجهد موجود و متاح لمن ليس في نفسه هوي او امتثال لغير إرادة الصحفيين، وألفت النظر أن الزميل أرسل لهذه اللجنة مشروعه القديم رغم عدم حضوره أي من اجتماعاتها إلا أن اللجنة انحازت لموقف مجلس النقابة الرافض له فاستبعدته وأعرضت عنه !!  

• إن التصدي لهذا المشروع المشبوه و اللقيط  - الذي ينفرد بالحديث عنه الزميل زكريا فقط - فرض عين لانه  يستهدف اغتيال شباب الصحفيين وإبعادهم عن العمل النقابي بزعم المساواة !! كما يكرس الهيمنة علي العمل النقابي ويفرغه من مضمونه".

واختتم قلاش بيانه قائلا: "مقاومة هذه المحاولات  فرض عين علي جميع الزميلات و الزملاء، وعلي كل نقابي أعطي من جهده  لخدمة المهنة، و كذلك اعضاء مجلس النقابة الذين يحترمون أنفسهم و تاريخ نقابتهم والذين يجب ان لا ينسوا لحظة  أنهم من  الجمعية العموميه صاحبة السلطة العليا اتوا و اليها يعودون".