17 - 07 - 2024

أزمة تركي آل الشيخ في مصر .. السياسة في أوحال الرياضة!!

أزمة تركي آل الشيخ في مصر .. السياسة في أوحال الرياضة!!

محمد طلبه: الاستثمار السعودي موجود بقوة في مصر.. والرياضي يشبه المستنقع 

سامي المغامسي: مطلوب ضبط إعلامي وعدم النفخ في نار الأزمة

أشرف محمود: لا يمكن هدم المعبد بعد آ أسابيع

لاعب سابق: مصر معرضة لخسارة مستثمرين آخرين وعملة صعبة وملايين تضخها الإعلانات

7 رسائل من الخطيب لم ترض آل الشيخ ورجاله 


مصر تفتح ذراعيها لكل عربي، فيحس أنه واحد من أبنائها، وكثيرون يعتبرونها صاحبة فضل حضاري وتاريخي وشخصي عليهم، ووسط هذا الشعور الجارف بأزلية روابط مصر بشقيقاتها العربيات تجد أحيانا من يتمدد خلسة أو جهرا ليسطو على تراثها وتاريخها٬ ففي حقبة السبعينات وجدنا من يتوغلون بأموالهم وأفكارهم بين البسطاء٬ تلك الحقبة التي أفرخت إرهابا فكريا ونبذا للآخر لم تكن تعرفه مصر ولا المصريون من قبل٬ وفي حقبة تالية كان السطو على تراثنا من أفلام وأغان بحجة ترميم بعضها ونسف بعضها لأن بعض بطلات هذه الأفلام أصبحن زوجات هذا أو ذاك٬ ولا ننكر التهاون المصري في كل الحالات وانعدام الوعي لهؤلاء الذين كان لهم ما أرادوا من تشويه الهوية المصرية٬ حتى هبط علينا مؤخرا بين ليلة وضحاها المستشار تركي آل الشيخ بملايينه وأزماته التي لا تقل عددا٬ تركي لايمكن أن نطلق عليه "رجل دولة" بالمعنى الذي يجعل كل تصرف محسوب عليه، فقد تدرج من حارس أمن في مكتب أمير الرياض إلى مستشار الديوان الملكي٬ ورئيس مجلس إدارة الهيئةآ  العامة للرياضة٬ واللجنة الأولمبية للرياضة السعودية٬وغيرها من المناصب. 

أما الرياضة المصرية واستثماراته فيها التي بدأت بأزمة مع النادي الأهلي وما زالت الأزمة تتصاعد٬ وبعد أن كان ما قدمه دعما للنادي أصبحت "كشوف البركة" أو الرشاوي التي سيقدمها كما أعلن للجهات المختصة٬ تبارك شراءه نادي أسيوط٬ وجلب لاعبين بملايين الدولارات٬ وإنشاء قناة تلفزيونية٬ وغيرها من المشروعات التي تخدم مشروعه الأكبر٬ إلى دخوله في معارك مع مطربين ومطربات٬ حتى إعلانه الانسحاب من الاستثمارات الرياضية في مصر ردا على هتافات جماهير الأهلي المسيئة ضده.

كل هذه الأفعال والأحداث المتلاحقة جعلت منه بشكل أو بآخر شخصية الساعة ومحور حديثها٬ وبالطبع له رجاله الذين يمجدونه شخصا وفعلا٬ فهو بنظرهم منقذ الرياضة المصرية٬ وبإعلان انسحابه انسحب مستثمرون آخرون كانوا سيشترون أندية مصرية أخرى٬ كل هذا المشهد في غياب وصمت تام لرجال الأعمال المصريين؟ فهل بالفعل انسحاب تركي آل الشيخ باستثماراته ومشاغباته من الساحة الرياضة سيكون خسارة للاقتصاد المصري؟ أو يضع العلاقات المصرية – السعودية على المحك كما صور البعض؟ أم أن الرجل لا يمثل إلا شخصه وسيرحل بليل كما جاء؟

علاقات ليست لهذه الهشاشة

بداية طرح محمد طلبه الخبير بالشأن الخليجي تساؤلا حول العلاقات المصرية السعودية٬ أو المصرية الخليجية بشكل عام٬ هل هي علاقات بهذه الهشاشة؟ التي يمكن أن يسحب مستثمرون أعمالهم٬ وتقطع العلاقات جراء مشكلة بهذا الحجم؟ فلو كانت هذه العلاقة هشة إلى هذه الدرجة فلا نأسى عليها.

وقال: أما فيما يتعلق بالوقائع التي أثيرت مؤخرا فنؤكد أننا ننكرها ونشجبها ولا نقبلها٬ أما العلاقات بين البلدين فهي علاقات استراتيجية ومهمة لكليهما٬ والبلدان ليس لديهما ترف الاختيار لمواجهة الظروف المحيطة وتحديات المنطقة بكاملها٬ والنقطة الأساسية في الأزمة الرياضية الحالية ليست وليدة مباراة وإساءة من جمهور نادي لمستثمر٬ رغم تأكيدنا أن التطاول مرفوض والسب مرفوض خاصة إذا طال الأم.

يضيف طلبة: أما فيما يتعلق بالمضمون، فإن المستشار تركي آل الشيخ دخل بوابة الاستثمار والعلاقات من باب الرياضة٬ ورغم اعتقادنا في صدق النوايا تجاه الرياضة المصرية وصدق النوايا تجاه النهوض وإحداث تغيير رياضي٬ إلا أنه شخصية مثيرة للاستفزاز٬ سواء بتصريحاته أو تحالفاته المختلفة بين الأهلي حينا والزمالك حينا آخر٬ كلها مربكة٬ ويمكن أن تربك جمهور المشجعين٬ ولا يخفى على أحد أن المجال أشبه بالمستنقع الذي لا يمكن السيطرة عليه٬ خاصة أنه يتعامل مع جمهور من مختلف الطبقات والفئات٬ ومجال غير منضبط يتعامل مع الغرائز والعواطف والنصر والهزيمة٬ دون العقل. وفي مصر كثيرون يصيبهم رزاز هذا المستنقع ويتجاهلون ما يصيبهم لإدراكهم حقيقة المجال.

هذا بالإضافة إلى أن الاستثمار الرياضي استثمار غير منتج٬ فالمستثمر السعودي موجود وبقوة في مصر٬ وفي مختلف المجالات٬ ولا اعتقد أن هناك مستثمر يمكن أن يسحب استماراته ثأرا لما تعرض له آل الشيخ٬ غير أن الاستثمار الرياضي في مصر حديث العهد٬ وله كثير من الخصوصيات والمنافسة لإنجاح التجربة٬ ويحتاج قدرا من التنازلات في علاقات الجماهير ببعضها٬ وكنت أتمنى أن يربأ آل الشيخ بنفسه عن الدخول في خصومات شخصية وجماهيرية. وكنت ولا زلت انتظر اعتذارا من إدارة الأهلي عن الإساءة لوالدة السيد تركي باعتبار هذه الإساءة خطيئة لا يمكن تبريرها وغيرمقبول أن يتذرع النادي بالقول بأن الفاعل مجهول.

ثمانية  أسابيع

ويؤكدالمعلق الرياضي أشرف محمود أن الاستثمار العربي والأجنبي في الرياضة المصرية مرحب به٬ لأنه يعطي فرصة للرياضة أن تقفز خطوات للأمام لمواكبة التطور العالمي٬ لكن على أن يكون ذلك وفق معايير واستراتيجيات هادفة إلى مدى زمني بعيد. 

وأوضح: أما بعد آ أسابيع من بدء بطولة الدوري وتحدث مشكلة وسب جماعي مرفوض جملة وتفصيلا٬ ولكن ليس لأن مجموعة خرجت عن النص وهتفت هتافات مرفوضة٬ ندينها ونشجبها، يقوم صاحب الاستثمار بسحب استثماراته ويغادر٬ بعد أن أنشأ قناة وفريقا٬ واستقدم لاعبين جدد و«نهد المعبد ونمشي»٬ الاستثمار لابد أن يحقق الأهداف المرجوة والمرسومة٬ والموقف يحتاج هدوءا وترويا٬ فليس من السهل بدء مشروع ثم في دقيقة ألغي كل شيء٬ وعلى الجماهير أن تعي أن الرياضة صناعة لا تحتمل الخروج عن الروح الرياضية واللعب النظيف والتشجيع اللائق٬ وأن تلتزم بمبادرة "تزينوا بالأخلاق" التي أطلقها وزير الشباب والرياضة مع الدكتور على جمعة ومبادرة " شجع صح" التي أطلقها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية من أجل أن تعود الجماهير إلى المدرجات وأن تعود الحياة للملاعب٬ وبالتالي تعود الروح للعبة ٬ دون الإساءة لأحد.

مسار العلاقات

ومن جهته أكد الإعلامي السعودي سامي المغامسي أن العلاقة السعودية بمصر لها عمق كبير وترتبط بعلاقة قوية جدا ومنذ سنوات طويلة لم يتغير مسار العلاقات السعودية - المصرية بحكم الارتباط الوثيق والعلاقة التي تربط قيادتين البلدين وهذا العلاقة هي امتداد العلاقة التاريخية٬ مهما حدث من اختلافات في وجهات النظر.

وقال: وما حدث من بعض الجماهير في احدى مباريات الدوري المصري من إساءة لمعالي المستشار تركي آل الشيخ لا يمثل الجماهير المصرية التي عرف عنها الالتزام والتحلي بآداب التشجيعآ وردة فعل معالي المستشار في سحب الاستثمارات كانت طبيعية٬ ولم يجد المناخ المناسب وكان هدفه من خلال الاستثمار هو تعزيز العلاقات التي تربط الشعبين في مختلف المجالات والرياضة جزء منها. وهناك استثمارات سعودية لرجال أعمال في مصر. واتمنى فقط من رجال الإعلام والكتاب توضيح أن ما حدث من بعض الجماهير الأهلاوية غير مقبول تماما، وكذلك الاعتذار عما حدث من تصرف غير لائق لا يمثل سلوك الجماهير الأهلاوية وعدم ترك مجال في محاولة البعض المحوسبين على تأثير الشارع الرياضي ٬فالعلاقة التي تربط بين الشعبين أقوى بكثير من محاولات البعض ضربها٬ واستمرار الاستثمارات السعودية يتوقف على ردود أفعال الإعلام المصري، واجزم جيدا أن الإعلام المصري على درجة كبيرة من الوعى والفهم في محاولة البعض الإساءة إلي معالي المستشار تركي آل الشيخ بغرض التأثير على العلاقة القوية التي تربط البلدين وهذا لن يحدث أن شاء الله.

عن قرب

وفي تصريح خاص لـ"المشهد" قال أحد لاعبي منتخب مصر سابقا ومن المطلعين على كواليس الأزمة في قراءة تحليلية للموقف: أن هناك غدرا من إدارة النادي الأهلي منذ اللحظة الأولى٬ لأن تركي آل الشيخ ساند الأهلي ومجلس ادارته الحالي ودعمه في الانتخابات ووفر له كل الطلبات٬ بداية من صفقة عبدالله السعيد وأحمد فتحي٬ فلم يكن ما فعله المجلس وبالتحديد الكابتن محمود الخطيب يليق كرد جميل لمد يد العون٬ والمطالبة باستقالة الخطيب ستعدل الكفة٬ فحتى البيان الذي أصدره لا توجد به ادانة واضحة لما بدر من المشجعين وبأصوات جماعية٬ أليس هذا دليل على موافقته الضمنية؟

صراع العروش

وأضاف هناك محاولات على مستويات عديدة ليرجع آل الشيخ عن قراره بالانسحاب٬ رغم تعهده باستمرار فريق وقناة بيراميدز٬ ولكن ليستفيق العقلاء٬ بأن هناك مستثمرين آخرين سحبوا عروضهم لشراء أندية مصرية للنهوض بمستواها ودعمها بلاعبين أجانب٬ فما حدث ليس مجرد إساءة من مشجعين لشخص آل الشيخ٬ إنما أضر بالاقتصاد٬ وحركة الرياضة والنقلة النوعية التي أحدثها تركي آل الشيخ في الملاعب٬ بتخصيص 30 كاميرا داخل الملعب لنقل المباريات٬ والاستعانة بحكام أجانب٬ ودعم نادي بيراميدز بلاعبين عرب وأجانب على أعلى مستوي٬ والتغيير في غرف اللاعبين وملابسهم٬ واهتمام بكل صغيرة وكبيرة من أجل تقديم مستوى كروي لائق٬ بالإضافة إلى دفع مكافآت مالية تصل إلى ألف جنيه لكل مشجع. أما القناة الجديدة بكل العاملين فيها من فنيين وعمال ومقدمي برامج فأصبح مصيرهم مهددا بسبب النادي الأهلي الذي وجد منافسا قويا لا يستطيع مجاراته٬ فالشارع الرياضي في مصر يعرف جيدا كواليس الصفقات التي كانت تتم لمحاربة الفرق الأخرى خاصة نادي الزمالك٬ وإغراءات التحكيم٬ وغيرها من الأساليب٬ فعندما وجد منافسا يشتري لاعبين بمبالغ لا يقوى عليها بدأ في محاربته بكل الوسائل وكان آخرها السب العلني!

فليستفق هؤلاء على حقيقة أن الحركة الاقتصادية وضخ العملة الأجنبية وجذب السياحة من خلال ترويج لاعبين محترفين كله كان في صالح مصر وليس لصالح تركي آل الشيخ٬ أما من يتساءل عما سيجنيه آل الشيخ كمستثمر٬ فالرد ببساطة هو شراء وبيع اللاعبين فهذه هي الصفقات وحديث المال٬ ومن يقول لماذا لا يهتم بالرياضة في بلده السعودية؟ أقول: إنه يدعم نادي الوحدة والتعاون وأحد كفرق ضعيفة وينتشلها تماما كما فعل مع نادي الأسيوطي سابقا أو «بيراميدز».

7رسائل

وجه محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة الناديآ الأهلي، 7رسائل لجماهير الفريق، تعليقا على الأحداث والأزمات التي دارت.آ 

وقال الخطيب في بيان رسمي أذيع عبر شاشة قناة "الأهلي": جميعها لتطمين النادي والجماهير٬ مؤكدا فيها على كبرياء القلعة الحمراء وأسلوبها الإداري في اتخاذ القرارات٬ موضحا حجم الاتصالات التي جرت لعودة الجماهير إلى المدرجات.

وفي رسالته الخاصة لجمهور المشجعين قال الخطيب: "الرسالة السابعة: للجمهور٬ الروح الحمراء في قلب جماهير الأهلي، الجمهور الذي يبث فينا روح الفانلة الحمراء بهتافه وتشجيعه، هذا الجمهور يثبت وعيه وذكاءه وإخلاصه".آ 

وتابع: "في الوقت الذي يمكن أن يتخلى عنك الكثير، جمهور الأهلي لم يتخل أبدًا عن النادي، وهو الجمهور المحرومين منه في المدرجات منذ زمن، وشغلنا الشاغل منذ تولينا المسئولية، هو العودة لإستاد القاهرة، عن طريق اتصالات كثيرة، وحققنا نتائج من تلك الاتصالات".آ وواصل: "بالفعل عدنا في مباراة شهر مارس الماضي بحضور 5 الاف متفرج فقط، ولكن هناك قلة اندست وأفسدت المشهد وحرمت جمهور الأهلي الحقيقي من الحضور وآذت أناس كثيرين، وأرجعتنا للمربع صفر، لكننا لم نستسلم وعدنا لتحسين المنظومة، وقابلنا وزير الشباب بهدف المحاولة مرة أخرى وكان هناك خطوة ايجابية في برج العرب بجمهور، اكيد ليس كطموحاتنا ولكنها خطوة".آ و "لا أٌقول إن الجمهور سيعود للدوري، لذا أوجه طلبي للجميع، محتاجين أن نعيش شعار الأهلي فوق الجميع، ويجب أن نبدي مصلحة الأهلي فوق رغباته، تحملت الكثير وبالطبع الأهلي فوق الخطيب، شعار الأهلي فوق الجميع ليس مجرد شعار بل أسلوب اتخاذ قرار.آ 

وتابع: "لذا أطلب منكم أن نترك كل شيء خارج المدرج وأن نشجع الفريق فقط دون الاساءة لأحد، الأهلي يحتاج من يقويه لا من يضعفه، لا تسمحوا لأي مأجور أن يندس بينا ويخرج عن النص، نريد جمهور الأهلي فقط، وجمهورا بروح الفانلة الحمراء".

واختتم: "الجمهور اشتاق لوجود الأهلي في الملعب، والأهلي اشتاق له، الأهلي يحتاج لهم اليوم أكثر من أي يوم"

تبعات الانسحاب

ولكن بالطبع لم يمر قرار انسحاب رئيس هيئة الرياضة السعودية ورئيس نادي بيراميدز المصري تركي آل الشيخ مرور الكرام٬ فكان قرار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، خلف وراءه انسحاب العديد من الشركات السعودية من السوق الرياضي المصري، أبرزه صلة وسبورتا السعوديتان من رعاية النادي الأهلي.

بالتأكيد هذا الأمر كان له الأثر السلبي ماديًا على القلعة الحمراء، وقد تصل الخسائر المادية إلى ملياري جنيه مصري على أقل تقدير.

ووضع بعض الخبراء توقعاتهم لتأثير هذا الانسحاب على المستثمر الخليجي في المجال الرياضي بمصر مؤكدين أن هناك خوف من الخسارة المادية سيتصدر ذهن أي مستثمر خليجي، فما هو السبب الذي سيجبره على استثمار أمواله، وسيكون مصيره في النهاية مثل ما حدث مع تركي آل الشيخ.

أي مستثمر يبحث دائمًا عن المكاسب المالية، لن تكون فكرة سديدة أن يخاطر باستثمار أمواله في الرياضة المصرية، ونسبة نجاح هذا الاستثمار قد لا يتعدى الـ10%.

ستستبعد عديد من الشركات العربية فكرة الاستثمار الرياضي في مصر، بعدما لاقى آل الشيخ سوء تقدير خلال الفترة التي استثمر بها أمواله بشراء نادي مصري "بيراميدز".

هذا الأمر سيدفع المستثمر الخليجي لاستبعاد فكرة استثمار أمواله، وذلك بسبب سوء المعاملة وعدم تقدير ما سيفعله لنهضة الرياضة في مصر.

غياب القوانين

وأكد محللون أن الرياضة المصرية تعاني من غياب أي قانون يحكم الاستثمار الرياضي بها، وهذا الأمر لم يلتفت إليه أحد حتى الآن، بالرغم من أهميته القصوى. وقانون الاستثمار الرياضي في مصر، أهميته تتمثل في حفظ حقوق المستثمر وأيضًا توضيح كافة الأمور والشروط من أجل الاستثمار في الرياضة المصرية.

و لم يخل الأمر من ردود أفعال عديدة في الجانب السعودية٬ لم تقتصر على المحيطين بالمستشار تركي آل الشيخ٬ ولكن جماهيراتحاد جدة ترد على هتافات مشجعي الأهلي: «تركي الشيخ طال عمره» في إطار الحرب الكلامية المشتعلة بين جماهير النادي الأهلي والمستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة السعودية، ردت جماهير نادي اتحاد جدة السعودي، على نظيرتها في الأهلي المصري، ووجهت الشكر لـ«آل الشيخ». وهتفت جماهير الاتحاد لصالح آل الشيخ خلال مباراة فريقها أمام الوحدة في الجولة الرابعة.

وأدلى الداعية عائض القرني بدلوه في تغريدات له يدين الأهلي ومشجعيه ويستنكر الشتائم التي تعرض لها آل الشيخ٬ وصعد بعض الكتاب الرياضيين السعوديين الأمر إلى أنه إهانة لرجل الدولة. 

وما زالت الحرب مشتعلة ومحاولات التهدئة قائمة بانتظار عدول آل الشيخ عن قراره والاستمرار في بيراميدز.
 --------------------

تحقيق - آمال رتيب

لمشاهدة الموضوع كاملا بالصور والمنشور في عدد المشهد الأسبوعي إقرأ على الموقع الرئيسي