قضت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت، بألمانيا، أمس الجمعة، برفض الطعن المقدم من المهندس الألماني آرمين مايفيس، بتحويل الحكم عليه بالسجن مدى الحياة إلى حكم مع وقف التنفيذ.

وكان مايفيس قبل 15 سنة، قد وجد ضحيته بيرند يورجين برانديس، على الإنترنت، حيث كان برانديس وهو مدير لتكنولوجيا الإعلام قد نشر إعلانا يطلب شخصا "لإنهاء حياته دون أن يترك أثرا"، وتقدم مايفيس لقتله وللتخلص من أثره قام بأكل جثته.

آآ وسافر برانديس بالقطار للقاء مايفيس في بلدة روتنبرغ، غرب ألمانيا في مارس 2001، وهناك قام مايفيس بتصوير نفسه وهو يقطع قضيب برانديس بسكين قبل أن يحاول الرجلان أكله، وبعد ذلك فقد برانديس الوعي لنزفه الشديد، فقام مايفيس بوضع برانديس على مقعدن ثم قبله، قبل أن يرشق سكينا في رقبته.

وقام بعد ذلك بتعليق الضحية على خطاف، وبدأ في تقطيعه، فجمد 30 كيلوغراما من اللحم في أكياس، ثم أكل بعضها بعد ذلك مع الكرنب والبطاطس.

وكانت محكمة ألمانية قد أدانت مايفيس في بادئ الأمر بالقتل الخطأ وحكمت عليه بالسجن ثماني سنوات في 2004، ولكن محكمة في فرانكفورت ألغت هذا الحكم في 2006 ، ورفضت حجة الدفاع بأن مايفيس قام بذلك بناء على طلب الضحية، وهي جريمة مماثلة للقتل الرحيم الذي تصل أقصى عقوبة له في ألمانيا السجن خمس سنوات.

وقالت محكمة فرانكفورت إن مايفيس مريض نفسيا ولكنه كان مدركا تماما لما يفعله.