17 - 07 - 2024

الرئيس الفرنسي يرجئ التعديل الوزاري

الرئيس الفرنسي يرجئ التعديل الوزاري

أرجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديلا وزاريا مزمعا اليوم الأربعاء مما أثار تساؤلات جديدة عن عمق الخبرة السياسية لحزبه وقدرته على الإبقاء
على إدارته في مسارها بعد عدد من الاستقالات.
ويبحث ماكرون ورئيس الوزراء إدوار فيليب منذ أسبوع التعديل الوزاري بعد استقالة ثلاثة وزراء منذ أغسطس آب مما عطل طموحات
ماكرون الإصلاحية.
ويواجه ماكرون (40 عاما) الكثير من المصاعب لإجراء تعديل مؤثر إذ ليس عليه فقط الحفاظ على توازن بين اليسار واليمين الذي كان سمة حركته المركزية وإنما أيضا التوصل لمرشحين أقوياء من بين مجموعة عديمة الخبرة من الموالين.
وقال مسؤول في قصر الإليزيه "يريد الرئيس أن يأخذ كل الوقت اللازم لتشكيل فريق بطريقة هادئة ومهنية".
وأضاف أن ماكرون يرغب في تشكيل "فريق ماهر ومتماسك" لخدمة الشعب الفرنسي.
وكان الوزراء يتوقعون التعديل الوزاري قبل اجتماع الحكومة صباح اليوم الأربعاء إلا أن قصر الإليزيه قال إن ذلك لن يحدث قبل عودة ماكرون من زيارة إلى أرمينيا مساء يوم الجمعة.
وتراجعت شعبية ماكرون في الشهور الأخيرة إلى أقل من 30 بالمئة مع إبداء الناخبين خيبة أملهم تجاه زعيم يعتبرونه متعجرفا ومساندا لسياسات تفيد الأثراء. وتنامى نفاد صبرهم مع بطء وتيرة النمو الاقتصادي وتوفير وظائف.