أثارت ساعة ذكية من نوع i watch كان يرتديها الصحفي السعودي جمال خاشقجي يوم دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول تساؤلات أبرزها ما حدود الرهان عليها؟ هل تساعد في فك لغز اختفائه الغامض والكشف عن مصيره.

فماهي مواصفات الساعة:

- لا يمكن تحديد موقع الساعة دون وجود شبكة هاتف أو شبكة إنترنت (واي فاي)، أي لا يمكن تحديد موقع الساعة إذا فقدت الاتصال كليا مع الهاتف الأساسي.

- تفقد الاتصال كليا مع الهاتف الأساسي إذا ابتعدت عنه أكثر من 20-25 مترا، وذلك يعتمد أيضا على نوعية الساعة وطرازها. وبمعنى آخر، لا يمكن قراءة المعلومات الصحية عبر شاشة الهاتف إذا خرجت عن النطاق الجغرافي المحدد.

- لا يمكنها قراءة نبض القلب وكافة المعلومات الصحية عن المستخدم، إذا لم تلامس جسمه بشكل مباشر.

- آ الساعة لا تملك أي تقنية إضافية تميزها عن الهاتف المحمول، بل يتفوق الهاتف عليها بخاصية تحديد الموقع الجغرافي.

وأكدت مواقع إعلامية استنادا إلى قول خبراء الطب الجنائي، أنه إذا ظهرت ساعة ذكية أثناء التحقيق بقضية اختفاء شخص ما، فقد يكون هناك ثروة من بيانات الطب الشرعي القيّمة المخزّنة بداخلها لأنها قد تدل على مكانه، وكذلك على حالة قلبه، وما إذا كان لا يزال ينبض أم لا.

وتحتوي ساعة آبل على أجهزة استشعار تحسب معدل ضربات القلب أيضا، ويمكن استخدامها كذلك كجهاز اتصال مستقل، ويكمن الوصول إلى سجلّات معدل ضربات القلب واستخدام البيانات في تحديد الوقت الدقيق المتعلق بموت شخص ما.

ويحاول المحققون تحديد طبيعة المعلومات التي بثتها الساعة. وأضاف مسؤول تركي لرويترز أن جهاز المخابرات ومكتب الادعاء وفريقا تقنيا يعملون على ذلك، والسلطات التركية ليست لديها الساعة لذا فإننا نحاول القيام بذلك عن طريق جهازي خاشقجي المتصلين.‏‎ لكن ما يمكن أن يجده المحققون يعتمد على طراز الساعة وإن كانت متصلة بالإنترنت وما إذا كانت قريبة بالقدر الكافي من هاتف آيفون لبث البيانات.

وكان مستشار حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ياسين أقطاي، قد كشف في لقاء مع RT ، أن الكاتب السعودي جمال خاشقجي، دخل قنصلية بلاده في الـ2 من أكتوبر دون هواتفه. وأضاف ياسين أقطاي أن جمال خاشقجي كانت معه ساعة i watch عندما دخل القنصلية السعودية في اسطنبول.