17 - 07 - 2024

نيويورك تايمز: تبرئة ولي العهد السعودي "صعبة" والأمير خالد لن يعود سفيرا في واشنطن

نيويورك تايمز: تبرئة ولي العهد السعودي

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مصادر أمريكية، أن الأمير خالد بن سلمان آل سعود، شقيق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لن يعود سفيراً لبلاده في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم تذكر الصحيفة سببا لذلك وما إذا كان مؤشرا على تغييرات مزمعة داخل بيت الحكم السعودي

في سياق متصل قالت الصحيفة إن الفريق الأمني، الذي حل بقنصلية السعودية في إسطنبول، بالتزامن مع دخول جمال خاشفجي إليها يوم 2 أكتوبر الجاري، موظفون في الجيش والأمن، ويشغرون مناصب لدى الحكومة السعودية كذلك.

وأبرزت الصحيفة، أن الفريق المكوّن من 15 شخصاً، والذي يشتبه في تورطه في مقتل خاشقجي، يرتبط بعضهم بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بشكل مباشر، وأوضحت أن أحد المشتبه فيهم، رافق ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في الآونة الأخيرة، خلال رحلات إلى عاصمتي فرنسا وإسبانيا، وإلى الولايات المتحدة كذلك.

وأكّدت نيويورك تايمز، أن قرب نحو تسعة أشخاص من المشتبه فيهم، من ولي العهد السعودي، يجعل تبرئته أمراً صعباً، ويضيّق دائرة الشّك حول تدبيره لعملية التصفية.

وكان الأمير خالد، نجل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد أكد في بيان مسبق أن خاشقجي كان صديقه وأن انتقاداته لقيادة المملكة كانت صادقة.

لكن صحفا أمريكية قالت إن خالد بن سلمان قد يكون متورطاً باستدراج جمال خاشقجي الذي يقيم في أمريكا إلى القنصلية السعودية في إسطنبول لاختطافه، علماً أنه كان من الممكن إنجاز أوراقه في السفارة بواشنطن.

من جانبه أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب لمحطة "فوكس نيوز" أنه "إذا كان الملك السعودي سلمان بن عيد العزيز أو ولي عهده محمد بن سلمان يعلمان بما حدث للصحفي السعودي جمال خاشقجي فسيكون ذلك سيئا"

وكان ترامب قد أكد في تغريدة على تويتر أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أخبرني ببدء تحقيق في اختفاء الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي، وأكد أن التحقيق في اختفاء خاشقجي سيتوسع على نحو سريع".