شددت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، على حرصها تجنب وقوع خسائر في صفوف المشاركين في مسيرات العودة وانها ستعمل على الحفاظ على الطابع السلمي والشعبي لتلك المسيرات .

وأكدت "على المبادئ الاساسية التي انطلقت بها المسيرات وهي الحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي، وايصال رسالة للعالم بمشروعية حق العودة الذي يستند للقانون الدولي والانساني.

وحول الاجراءات التي تنوي الهيئة اتخاذها فقالت إنها تهدف الى "قطع الطريق على أي محاولة من قبل اسرائيل لنقل المواجهة من مواجهة شعبية إلى مواجهة عسكرية، على الرغم من أن المسيرات ذات طابع شعبي ولا يمكن ضبط حالة الغضب المتصاعد في ظل استمرار الحصار والعدوان، لكن هناك سعي جاد من قبل الهيئة لتقليل الخسائر عبر توعية المشاركين بضرورة الحفاظ على سلامتهم وتجنب نقاط الخطر " .

وأضافت "الهيئة معنية بسحب الذرائع من الاحتلال وتعزيز الجهود المبذولة لرفع الحصار ولذلك نرجو عدم الاقتراب من السلك الفاصل والتحشيد السلمي لايصال رسالة المواصلة". 

ومن جهتها كشفت الاذاعة الإسرائيلية "جالي تساهل" الرسمية ان نائب رئيس المخابرات المصرية "ايمن بديع" التقى ليلة امس الخميس بعد مغادرته غزة مباشرة بقادة الشاباك ومستشار الامن القومي الاسرائيلي "مثير بن شابات" لبحث التهدئة في قطاع غزة.

آ 

وقالت الاذاعة ان "بديع" اكد على ضرورة انهاء التوتر بين اسرائيل وغزة مشددا على ضرورة الا تخرج الامور عن السيطرة موضحة ان "بديع" نقل تطمينات من حركة حماس حول عدم رغبتها بالتصعيد وان الصواريخ التي اطلقت من غزة لا علاقة بفصائل غزة الرئيسية بها .

وقالت المراسلة العسكرية للاذاعة ان الجيش يخطط لاعادة المنطقة الامنية بحدود 500 متر على حدود غزة وانه دفع من اجل ذلك بعشرات الدبابات والمدرعات استعدادا لتطور الاوضاع الى عملية واسعة في قطاع غزة.

وكان وفد مصري رفيع المستوى قد وصل لقطاع غزة أمس الخميس، لعقد لقاء وصف بالهام مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية.

وتقود القاهرة مباحثات التهدئة، في ظل ارتفاع وتيرة تهديدات لقطاع غزة بشن ضربة عسكرية له في حال لم تتوقف مسيرات العودة.آ