18 - 07 - 2024

بالتفاصيل رواية الرئيس اردوغان حول قضية خاشقجي

بالتفاصيل رواية الرئيس اردوغان حول قضية خاشقجي

تقدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في بداية خطابه اليوم، والذي كان قد وعد بأنه سيكشف عن الكصير من الحقائق حول قضية خاشقجي، بتقديم التعازي للملكة ولأهالي الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل 2اكتوبر داخل قنصلية بلاده في انقرة.

وقال أردوغان أنه "قبيل الحادث وصل إلى إسطنبول فريق سعودي من ثلاثة أشخاص وقام باستكشاف غابة بلغراد في إسطنبول ومناطق بولاية يالوفا، وأنه تم نزع القرص الصلب من كاميرات القنصلية السعودية يوم مقتل خاشقجي"

واكد أردوغان أن "الفريق السعودي خطط لقتل خاشقجي قبل أيام من قتله في القنصلية"، موضحا أن "مقتل خاشقجي وقع في إسطنبول ومن حقنا التحقيق فيه"

وأضاف أن "فريق سعودي مكون من 15 شخصا بينهم عناصر استخباراتية دخلوا القنصلية يوم مقتل خاشقجي".

وقال أردوغان "أخبرتُ السعوديين أن قنصل إسطنبول لم يكن يتحلى بالكفاءة، وأنه تم عزله، وأن 3 من الذين يخضعون للتحقيق في السعودية هم من موظفي القنصلية"

وقال انه "صحيح ان القنصلية السعودية في انقرة، تعد أراض سعودية، ولكنها تقع في إطار حدودنا التركية، ومن حقنا التحقيق في القضية، وهناك احتمال كبير بعد هذه الحادثة أن يتم طرح معاهدة فيينا على الطاولة"آ 

وقال أردوغان أن "الحملات الإعلامية التي استهدفت تركيا في بداية التحقيقات لم تمنعنا عن إجراء تحقيق عادل وشفاف، وأن إقرار السعودية بمقتل خاشقجي داخل القنصلية خطوة مهمة"، ولكن لدينا عدد من الأسئلة التي على المملكة أن تأتي بإيجاباتها

1- لماذا جاء 15 شخصا إلى القنصلية يوم مقتل خاشقجي ومن أمر بذلك ؟، ففي أيدينا أدلة قوية على أن جريمة القتل عملية مدبر لها وليست صدفة

2- ما السر وراء عدم كشف السعودية إلى يومنا هذا عن مكان جثة خاشقجي رغم إقرارهم بمقتله؟، نطالب السلطات السعودية بكشف المتورطين في مقتل خاشقجي من أسفل السلم إلى أعلاه، ولانريد أن يفكر أحد بمجرد التستر على هذه الجريمة بمحاكمة الـ 18 موقوفا في السعودية في إسطنبول، مضيفا أن إلقاء التهمة على عناصر أمنية لا يقنعنا نحن ولا الرأي العام العالمي، وأضاف أنه "على اعتبار أن مقتل خاشقجي جريمة سياسية، فيجب إشراك المتورطين بها من الدول الأخرى، في التحقيقات، فالضمير الإنساني لن يكون مطمئناً حتى محاسبة من أصدر أمر الاغتيال وكل المنفذين"

3- "إذا سلمنا بأن الجثة تم تسليمها إلى متعاون محلي، فعليكم، للسعودية، الكشف عن هويته.

وحولآ جمال خاشقجي، قال اردوغان أنه "إلى جانب كونه مواطنا سعوديا كان صحفيا عالميا أيضا، وهذا يفرض علينا مسؤولية دولية، وتركيا باسم المجتمع الدولي ستتابع القضية كممثلا للضمير الإنساني" .