17 - 07 - 2024

ايران تواجه حزمة العقوبات الجديدة بالإعلان عن صناعة المقاتلة كوثر

ايران تواجه حزمة العقوبات الجديدة بالإعلان عن صناعة المقاتلة كوثر

اعتمد النظام الإيراني التركيز على صناعته العسكرية، مقابل العقوبات الأمريكية الجديدة التي ستدخل الحزمة الثانية منها حيز التنفيذ الأثنين الخامس من نوفمبر، مستهدفة قطاعات حيوية في الاقتصاد الإيراني، من بينها النفط والجهاز المصرفي، في إطار استراتيجية أميركية رامية إلى شل قدرة النظام في طهران على مواصلة أنشطة زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط..

آآ وأعلن وزير الدفاع أمير حاتمي خلال مراسم بمناسبة بدء إنتاج الطائرة المقاتلة المحلية كوثر، قائلا "قريبا سيجري إنتاج العدد المطلوب من المقاتلة كوثر وستوضع في خدمة القوات الجوية".

تأتي هذه التصريحات بينما يتململ الشعب الإيراني من أزمة اقتصادية طاحنة، جراء العقوبات الأمريكية على طهران.

وكانت طهران قد كشفت في أغسطس الماضي عن أول مقاتلة محلية الصنع بنسبة 100% أطلقت عليها اسم "كوثر"، لكن خبراء غربيون كشفوا أنها ليست سوى نسخة مقلدة من طائرة "إف 5" تايغر الأميركية المخصصة للتدريب.

واشترت إيران مقاتلاتها من طراز "إف-5" من الولايات المتحدة قبل اندلاع الثورة الخمينية في 1979 ولا يزال لديها 48 مقاتلة في الخدمة، وفق آخر التقديرات الصادرة عن مؤسسة "جينز-آي اتش اس ماركيت".

وقال موقع "ذا أفييشنست" المتخصص في الطيران، إن إيران ليست جديدة على مثل هذه الادعاءات، مسترجعا ذكرى الطائرة المقاتلة "القاهر أف- 313"، وهي طائرة لم تكن أكثر من مجرد "مجسم" بتصميم سيئ لا يمكن أن يطير إلا إذا تم تحسينه بشكل كبير، وفقا للموقع.

وأضاف الموقع واصفا مقاتلة "القاهر" بالقول "كانت الطائرة صغيرة للغاية لدرجة أن قمرة القيادة الخاصة بها لا يمكن أن تناسب الإنسان العادي".

وختم الموقع مقاله التحليلي مؤكدا أن أحدث الادعاءات الإيرانية حول "طائرات الجيل الرابع المتقدمة الجديدة" لا تعتمد على طائرة حقيقية ذات قدرات حقيقية، وإنما تبدو أكثر "كدعاية ترويجية محلية".