نظم 300 أستاذ من مجموعة العمل من أجل استقلال الجامعات - 9 مارس- وقفة احتجاجية أمام إدارة جامعة القاهرة اعتراضا علي التأخر في تعيين الدكتورة رندة أبوبكر عميدة كلية الآداب المنتخبة الشهر الماضي.

 طالب الأساتذة بتنفيذ المرسوم الذي أصدره مجلس الوزراء بداية الشهر الجاري ولم يوافق عليه المجلس العسكري حتي الآن.

 تسعي مجموعة 9 مارس لجمع توقيعات علي عدة مطالب أساسية سبق وطالب بها ائتلاف أعضاء هيئات التدريس المصري، إلي جانب جميع الحركات الجامعية والائتلافات المعروفة، ولخص الخطاب قضايا التعليم في 3 أمور، هي تغيير نظام الإدارات الجامعية لاعتماده علي تركيز السلطة في يد عدد من الأساتذة لم يتم اختيارهم بناء علي معايير موضوعية، مطالبين بالأخذ بنظام الانتخاب المباشر مؤقتا لحين الانتهاء من نظام جديد يوافق عليه أساتذة الجامعات، وطالبوا بزيادة المخصصات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر وكذلك وضع جدول زمني لزيادة رواتب أعضاء هيئات التدريس مع وضع حد أقصي للأجور.

 القضية الثالثة التي طالب بها المحتجون هي العمل علي منع اضطهاد شباب الباحثين والمعيدين في الجامعات والمراكز البحثية والنظر في القانون الحالي ولائحته التنفيذية.

 وقع علي الخطاب عدد كبير من الأساتذة تعدي 100 من مختلف الجامعات المصرية وكذلك مختلف الحركات والائتلافات الجامعية.