20 - 10 - 2024

في عملية استخبارية إسرائيلية فاشلة مقتل ضابط صهيوني وقيادي حمساوي

في عملية استخبارية إسرائيلية فاشلة مقتل ضابط صهيوني وقيادي حمساوي

في عملية استخبارية إسرائيلية فاشلة لإسرائيل في قطاع غزة، قال موقع "واللا" الإسرائيلي، والمقرب من الجيش، أن قوة خاصة اجتازت الجدار الأمني لعمق 3كيلومترات قطاع غزة قبالة خان يونس، من أجل تنفيذ عمليّة استخباراتيّة وجمع المعلومات، ولكن انفضحت العملية وتحولت إلى حادث معقد جدا انتهى بمقتل ضابط برتبة مقدم، على عكس ما كان مقررا له، بالإضافة إلى مقتل 7 فلسطينيين بينهم قياديون في حركة "حماس".

واضاف "واللا" إن المقاومة هي التي بادرت إلى إطلاق النار على الدورية الإسرائيلية ما أدى إلى مقتل ضابط إسرائيلي وجرح آخر من الضربة الأولى، فردّ الجيش الإسرائيلي بقصف استهدف القيادي ورفاقه، وسارع لإخراج باقي جنود القوّة الإسرائيلية، غير معروف عددها، عبر إطلاق النيران للتغطية على انسحابها من غزة، حتى انتهت العملية في وقت متأخر من مساء الأحد.

ولفت الموقع إلى أن العملية الاستخباراتية في قطاع غزة جرت المصادقة عليها من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت، ووزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو "بسبب حساسيّة المنطقة، وانتشار "حماس".

وكان هدف العملية هو الحصول على معلومات استخباراتية حرجة للغاية، ضرورية للقيادة السياسية الإسرائيليّة لأجل تعبيد الطريق أمام صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، واختار الجيش الإسرائيلي اختار لهذه العملية قوة خاصّة ضمت ضباطا ومقاتلين من النخبة، قاموا بعدد كبير جدا من العمليات من أجل حصر العمليّة والحصول على الموافقات اللازمة من قيادة الجيش الإسرائيلي.

وختم الموقع قائلا لا يمكن تجاهل النتائج القاسية للعمليّة للدلالة على التوتر بين حماس والجيش وعلى الثمن الذي من المحتمل أن تدفعه إسرائيل إن تطور الوضع إلى حرب، فيالرغم من أن حركة حماس غير معنية بتصعيد الأوضاع إلى حرب شاملة، لكنها ستنتقم لمقتل قيادي كبير فيها مثل نور بركة ولذلك، فإن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي تقوم بمحاولات لإحباط أي عملية انتقامية محتملة من قطاع غزّة.

ومن جهته أشار موقع "عرب 48" الفلسطيني، إلى أنه بعد صدور بيان من "كتائب القسام" أكد تسلل قوة خاصة إسرائيلية بهدف تنفيذ عملية اغتيال لقيادي في الكتائب، سارع الجيش الإسرائيلي إلى نفي نية قيام قواته بأي اغتيال أو اختطاف،ونقل عن مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي دخل القطاع متسترا بسيارة مدنيّة ووصل إلى عمق 3 كيلومترات، حتى مدخل أحد المساجد حيث حاول اختطاف أو اغتيال مسؤول في وحدة الأنفاق في حركة "حماس".