30 - 06 - 2024

بعد 10 ايام من توقف العمليات سوريا الديمقراطية تعلن استئناف قتالها ضد داعش والبنتاجون يوسع أهدافه في سوريا

بعد 10 ايام من توقف العمليات سوريا الديمقراطية تعلن استئناف قتالها ضد داعش والبنتاجون يوسع أهدافه في سوريا

بعدما أوقفت عملياها العسكرية ضد داعش منذ 10 أيام، احتجاجا على القصف التركي لمناطق سيطرة الأكراد شمال سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، قسد، عبر بيان أنه "نتيجة الاتصالات المكثفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي، ارتأت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضدّ تنظيم داعش".

وشددت مصادر كردية على أن قوات سوريا الديمقراطية مصممة على إنهاء داعش، محذرة من "عواقب التأخر في دحرآآ  مسلحي التنظيم".

ومع بدء القوات التركية منذ نهاية أكتوبر الماضي استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وهي العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها، خيّم التوتر على الأجواء في شمال البلاد، إضافة إلى أن الهجمات التركية دفعت التحالف الدولي إلى خفض التوتر عبر التواصل مع كل من قوات سوريا الديمقراطية وأنقرة، واتخذت الولايات المتحدة التي تدعم قسد في مواجهتها لداعش، مؤخرا تدابير أمنية على الحدود السورية التركية، من شأنها تخفيف التوتر بين أنقرة والمقاتلين ذوي الغالبية الكردية.

يأتي هذا بينما لا تزال تركيا تصعد من نبرة التهديدات للوحدات الكردية السورية، التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمل الكردستاني، الذي يقود تمردًا ضدها منذ عقود، ومصنف لديها "إرهابيًا"، وطاولت التهديدات التركية مناطق واسعة يسيطر عليها الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، حيث أعلنت الرئاسة التركية أن أنقرة تتوقع من الولايات المتحدة قطع كل علاقاتها بوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.

آآ 

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين في أعقاب اجتماع الحكومة التركية، خلال نهاية الأسبوع الماضي، إن "توقعات تركيا الأساسية من الولايات المتحدة، التي تعتبر حليفًا لنا في الناتو وشريكًا استراتيجيًا، تتمثل في أن تنهي كل علاقاتها مع حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب".

ومن جانبها أكد تقرير لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن الدوريات المسيرة للجيشين التركي والأميركي، في إطار خريطة الطريق المتعلقة بمنطقة منبج السورية، عملت على خفض التوتر في المنطقة.

وأضاف التقرير أنه "لم تستكمل خريطة الطريق حتى الآن، لكن يبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي الوقت نفسه تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع "ي بي كا"، القوة المقاتلة الرئيسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والمدعومة من قبل الولايات المتحدة".

ولفت إلى أن "هدف الولايات المتحدة الأول في سوريا محدد بالقضاء على داعش"، مؤكدًا "ظهور 3 أهداف أخرى للإدارة الأميركية في سوريا، متمثلة في إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب السورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرق سوريا، التي تم استردادها من داعش".






اعلان