17 - 07 - 2024

النائب سليمان العميري: وزير النقل يتحمل مسئولية نزيف الدماء على الطريق الدولي والسلوم وسيوه وسأقدم إستجواب ضده

النائب سليمان العميري: وزير النقل يتحمل مسئولية نزيف الدماء على الطريق الدولي والسلوم وسيوه وسأقدم إستجواب ضده

حمل النائب سليمان فضل العميري، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، وفاة أكثر من أربعة أفراد و19 مصاب نتيجة تصادم أوتوبيس تابع لشركة أتوبيسات غرب ووسط الدلتا، مع سيارة نقل ثقيل بطريق مطروح سيوة في الكيلو 60، مؤكدًا أن استمرار تجاهل وزير النقل لطريق سيوة يجعله مشارك في كل الدماء التي تراق على الأسفلت

وأكد العميري ،أنه منذ إنعقاد المجلس وهو يقدم العديد من طلبات الإحاطة والبيانات العاجلة بسبب تكرار حوادث طرق ولكن لا حياة لمن تنادي ولا يوجد مسئول في الحكومة يحاول وقف نزيف دماء المصريين الذي يسيل كل يوم على الأسفلت، مضيفًا قدمنا طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لكل من المهندس مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور هشام عرفات وزير النقل وللأسف لا أحد يبالي بحياة المواطنين

وشدد "نائب مطروح"،على أن الله سيحاسبنا كنواب وسيحاسب الحكومة على أرواح القتلى الذين سقطوا في حوادث الطرق سواء في الطريق الدولي أو السلوم أو طريق سيوه بسبب سوء حالة طرق سيوة والدولي إن لم نتحرك لإنقاذ حیاة المواطنين الأبرياء، مؤكدًا أن وتيرة حوادث الطرق تتصاعد يوما بعد يوم، بينما تعجز الحكومة عن الوصول لحلول جذرية لوقف نزيف دماء المصريين، مطالبا بضرورة وجود حل كامل لما يحدث حتى نوقف سيل هذه الدماء

وأشار "العميري" إلى أن طریق مطروح الدولى ومطروح السلوم وطريق سيوه هي طرق لحصد الأرواح بالمجان لما علیها من حالة التردي لكفاءة الطریق، مشيرًا إلى أن ما یحدث الآن من عملیات إصلاح للطریق الدولي والسلوم وسيوه لاتزيد عن عملیات ترقیع لاتغني ولاتسمن من جوع، وسوف تؤتي ثمار?ا السیئة بحلول فصل الصيف الذي یحمل مصطافين ومواطنين للمحافظة السیاحیة یقدرون بحسب آخر إحصاء للعام الماضى بحوالى 6و5 ملیون مصطاف، أروحهم على كف عفریت طالما لم تنظر الدولة إلى ?ذا الطريق الدولي الذي يربط بین دولتان وليس بین محافظتان

وحذر عضو مجلس النواب بمحافظة مطروح، من استمرار الطريق هكذا دون تطوير او عمل إحلال وتجديد له، مما يعنى زيادة حجم الحوادث بشكل يومى، لافتا إلى أن مركز سيوة من المراكز الهامة على مستوى الجمهورية، لانه يعد مزارًا سياحيًا عالميًا، والإبقاء على الطريق بهذه الدرجة يتعارض مع توجهات القيادة السياسية، الخاصة بالنهوض بشبكات الطرق وتطويرها على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أنه تم تخصيص اعتماد مالي بقيمة 150 مليون جنيه من اجل تطوير الطريق وازدواجه ولكن لم يتم تنفيذ أي شيء كما أن الطريق الدولي لا يوجد منحنيات ولا أي إشارات أو علامات في الطريق