18 - 09 - 2024

أكبر معمرة في العالم تركية تبلغ 118سنة عاصرت ثلاث سلاطين وتعاني ضعفا في السمع

أكبر معمرة في العالم تركية تبلغ 118سنة عاصرت ثلاث سلاطين وتعاني ضعفا في السمع

ولدت في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني،سنة 1900، في سلانيك، الواقعة حاليا في اليونان، وانتقلت في سن الطفولة مع أسرتها إلى ولاية بورصة شمال غربي تركيا، لا تزال على قيد الحياة وتبلغ من العمر 118سنة، تعاني فقط من ضعف في السمع، ولا تزال تذهب كل يوم لشراء الخبز.

فاطمة بينغول، عاصرت 3 سلاطين عثمانيين و12 رئيسًا في عهد الجمهورية، ومازالت تتحدى الزمن.

تزوجت فاطمة في قرية "قوم قاضي"، وأنجبت 6 أبناء توفي 4 منهم، ولها 17 حفيدا، بينما فارق زوجها الحياة قبل 20 عاما.

وتعيش فاطمة برفقة ابنتها البالغة من العمر 80 عاما، ويحرص أحفادها على زيارتها باستمرار، ويبلغ أكبرهم 61 عاما.

عاصرت فاطمة السلاطين عبدالحميد الثاني، ومحمد رشاد الخامس، والسلطان العثماني الأخير محمد وحيد الدين، فضلا عن مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، وصولا إلى الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وفي حديث للأناضول، قالت جميلة، الابنة الكبرى لفاطمة إنها تعتني بوالدتها منذ عامين، رغم انها تعاني من آلام في ركبتيها، وأضافت أن 4 من أشقائها وافتهم المنية، بينما مازال لديها شقيق على قيد الحياة يبلغ من العمر ستين عاما.

وأشارت أنها وامها يقضيان يومهم بين الحقل والمنزل، حيث تنام والدتها التي لم تعد تسمع جيدًا بسبب تقدمها في العمر، حتى الظهيرة، وبعد ذلك تأخذ جميلة أمها في جولة خارج البيت.

أما عمدة القرية مصطفى أتش، فذكر أن فاطمة كانت تعمل في حقل الطماطم حتى قبل 5 أعوام، موضحا أن فاطمة عملت في الحقول حتى عمر 113 عاما، وأنها حتى الآن تذهب وتجلب الخبز من البقالة بنفسها، مشيرا إلى أنها تعاني فقط من ضعف في السمع، فضلا عن عدم تمكنها من تذكر كل شيء عن الماضي.

وأكد أتش أن الدولة تهتم بالجدة فاطمة، التي تعد من أكبر المعمرين في العالم، وأن الضيوف الذين يأتون إلى القرية يبدون اهتماما بالتعرف عليها، والاستماع منها إلى قصص وحكايات من أيام الزمن القديم.