17 - 07 - 2024

مؤتمر طبي يطلق حملة "مصر خالية من عمى الأطفال" و100 ألف طفل عرضة للإصابة سنويا

مؤتمر طبي يطلق حملة

أعلن المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون وشبكية الأطفال، الذي يعقد بالقاهرة أيام ٢٢ و٢٣ نوفمبر، عن إطلاق حملة مصر خالية من عمي الأطفال ٢٠٢٠، لمكافحة عمى الاطفال المبتسرين وحديثي الميلاد.

يأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمكافحة العمى في مصر وتحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وأكاديمية البحث العلمي وبالشراكة مع مؤسسة نور العيون للتنمية.

حيث يعقد المؤتمر جلسة عامة يوم الجمعة ٢٣ نوفمبر بأحد فنادق القاهرة، بحضور عدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب واساتذة الطب ولفيف من الشخصيات  العامة، للحديث عن  مشكلة ضعف وكف الإبصار عند الأطفال المبتسرين والجهود الأهلية  للكشف وعلاج الاطفال مبكرا وإنقاذهم من شبح الإعاقة المزمنة.

ويقول د. إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بطب القاهرة ورئيس المؤتمر الشرق أوسطي الثاني لطب العيون وشبكية الأطفال إننا حرصنا على دعوة أهم أساتذة طب وجراحات العيون من كبرى الجامعات بالولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا لنقل خبراتهم العلمية لمصر وتدريب شباب الأطباء على التقنيات المستحدثة لعلاج أمراض العيون في الأطفال إضافة إلى عرض وعلاج عدد من الحالات المستعصية وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية الدولية.

وأضاف أنه لا علم بدون تنمية لذلك  حرصنا هذا العام على عقد ندوة عامة للجمهور للتوعية المجتمعية بمسببات العمى فى الأطفال حديثي الميلاد والمبتسرين ووسائل المكافحة وأهميه الفحص المبكر والعلاج لتلك الحالات.

وتقول سها سعد الجندي رئيسة مجلس امناء مؤسسة نور العيون للتنمية، إن المجتمع المصرى مجتمع فتى ويمثل الأفراد فى عمر الطفولة ما يقارب من 35% من السكان. 

وأضافت أنه وفقا للإحصاءات القومية والأكاديمية فإنه سنويا هناك أكثر من 100 آلف طفل حديث الميلاد عرضه للإصابة بكف البصر بسبب عدم اكتمال نموهم وغياب نظم الكشف المبكر ومتابعة عيون الأطفال أثناء تواجدهم بالحضانة. وبالتالي فإن ما نسعى إليه من خلال تعزيز الجهود بين الهيئات المختلفة للدولة والمؤسسات الأهلية والمستشفيات ووسائل الإعلام هو تسليط الضوء على عيون الأطفال المبتسرين والذين يمكن إنقاذهم من الإعاقة بالكشف والعلاج المبكر وتجنيب الفرد والأسرة والدولة أعباء مجتمعية وإقتصادية كبيرة جدا إضافة إلى صعوبة إدراجهم كقوة منتجة بسوق العمل فى المستقبل. 

كما اوضحت انه وفقا للتقديرات الاقتصادية وعلى افتراض أن متوسط عمر الفرد 74عاما، فإن العبء الاقتصادي لحالة طفل مبتسر أصيب بكف البصر طوال حياته تقدر بنحو 6 ملايين جنيه، وبالتالي فإن العبء الاقتصادى من عدم علاج المواليد الجدد كل عام  يقدر بنحو 7مليارات جنيه.