حالة من الغضب إنتابت جموع الأطباء، وذلك بسبب الحملة الإعلانية المذاعة عبر الشاشات التليفزيونية تحت عنوان "مكافحة الفساد" حيث إنها تتهم الأطباء إتهام صريح ومباشر بسرقة الأعضاء، وهو ما آثارغضبهم، وإستيائهم لما يحمله الإعلان من تشويه وتحريض ضدهم.

ومن هنا قامت نقابة الأطباء بتقديم شكاوي رسمية إلى كل الجهات المعنية ضد الحملة الإعلانية المذاعة. 

وأصدرت النقابة عدة قررات لمواجهة هذه الحملة المسيئة والتى تروج لفكرة مستحيلة علمياً وعملياً، وهدفها فقط تشويه الأطباء، وأصدرت النقابة عدة قررات تمثلت فى الآتي :" تكليف المستشار القانوني باتخاذ كافه الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الإعلان، وعمل شكوي للأستاذ مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام، وعمل شكوى للأستاذ حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وطلب مقابلة وتقديم شكوي للأستاذ رئيس هيئة الرقابة الإدارية ضد هذا الإعلان، والدعوى لمؤتمر صحفي يوم الخميس 22 نوفمبر الجاري الساعة 12 ظهراً لتوضيح موقف النقابة من هذا الإعلان والخطوات الجاري إتخاذها".