18 - 07 - 2024

النائب هيثم الحريري يستغيث بالحكومة" لعدم تشريد عمال الحديقة الدولية..وداون تاون بالإسكندرية"

النائب هيثم الحريري  يستغيث بالحكومة

تقدم النائب هيثم الحريرى عضو تكتل ٢٥-٣٠ بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية ووزيرة الإستثمار، بشأن الخطر الذي تنتظره ما يزيد على ١٠ آلاف أسرة بسبب ضياع فرص عملهم، والحرمان من مصدر رزقهم الوحيد

وقال الحريرى، إن هذا الأمر خطير، حيث إن ما يزيد على١٠ آلاف أسرة مهددين بالحرمان من مصدر رزقهم الوحيد في ظل الظروف الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يعانى منها الغالبية الكاسحة من المصريين، موضحاً أن ما يزيد على ١٠ آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة سوف تنتهى خلال أيام قليلة، حيث قام أصحاب الأعمال في منطقة داون تاون بالإسكندرية بإبلاغ جميع العاملين أن القاعات والمطاعم والكافيهات الموجودة سيتم إغلاقها بنهاية شهر نوفمبر ٢٠١٨

وتابع: في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى جذب مزيد من الإستثمارات وخلق فرص عمل جديد، خلال أيام قليلة ستتوقف إستثمارات بملايين الجنيهات وتضيع آلاف فرص العمل، وبالفعل فقد قام المئات من المتعاقدين بإلغاء التعاقد مع هذه القاعات

وأضاف: لقد سعيت إلى التواصل مع الجميع وعقدت لقاءات مع العمال وأصحاب الأعمال ومع المسئولين في المحافظة، حيث عرضت على المسئولين بالمحافظة، أن تقوم هيئة الخدمات الحكومية بتسعير هذه الأماكن بشكل عادل بما يحافظ على تعظيم الإستفادة وجذب وتشجيع المستثمرين، علما بأن السعر المعروض حاليا من المسئولين في المحافظة هو ٦٠٠٠ جنيه للمتر مبانى سنويًا و٤٢٠٠ جنيه للمتر أراضي سنويًا، وأن سعر إيجار المتر سنويا طبقا لما أقرته هيئة الخدمات الحكومية في العام الأخير هو ١٦٥ جنيها للمتر سنويًا

وأوضح أنه إذا كان هناك إصرار لطرد هؤلاء المستثمرين لصالح جهات أخرى معينه، فأطالب بتوفير أماكن أخرى بديلة للبناء عليها وتجهيزها، كما أطالب بمنحهم فترة انتقالية عامين لحين تجهيز هذه الأماكن البديلة

وفي السياق ذاته، تقدم عمال الحديقة الدولية بالإسكندرية بإستغاثة إلى رئيس الجمهورية بسبب بعض الإجراءات التي يصفونها تسعى لتشريدهم، مشيرين إلى أن قرار هدم أو غلق الحديقة يؤثر بالسلب على أسرهم؛ حيث أنهم لا يملكون مصدر رزق آخر غير عملهم في الحديقة الذي يكاد لا يكفي قوت أسرهم

وأضاف العاملون في إستغاثتهم، أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى الجهات المعنية ولكن ردهم دائما بالسلب، ولا يعرف أحد مصيرهم حتى الآن