27 - 09 - 2024

إحالة 11 متهما ينتمون لـ"داعش" إلى محاكمة عاجلة في أحداث كنيسة مارمينا بحلوان

إحالة 11 متهما ينتمون لـ

أمر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، بإحالة 11 متهمًا للمحاكمة الجنائية في الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث كنيسة مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بحلوان"، لاتهامهم بتأسيس وتولي قيادة والانضمام لجماعة تكفيرية، وتمويل عناصرها، وقتل 9 مسيحيين وفرد شرطة، والشروع في قتل آخرين، ومقاومة رجال الشرطة بالقوة والعنف.

كما نسب النائب العام للمتهمين اتهامات بصنع وحيازة عبوة مفرقعة والشروع في استعمالها بما يعرض حياة الناس وأموالهم للخطر، والسعي لدى جماعة داعش خارج البلاد بهدف الإعداد لإرتكاب جرائم إرهابية بمصر، والالتحاق بصفوف تلك الجماعة خارج البلاد، واستخدام مواقع على شبكة الإنترنت لتبادل الرسائل والتكليفات لتنفيذ عمليات إرهابية، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

وقد باشرت نيابة أمن الدولة العليا، التحقيق فيما أسفرت عنه تحريات قطاع الأمن الوطني من تأسيس المتهم إبراهيم إسماعيل إسماعيل مصطفى خلية إرهابية تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير رجال القضاء والقوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، وضمه 5 آخرين لتلك الخلية وتلقيه تمويلا من آخرين. 

وكانت التحقيقات التى أشرف عليها رئيس النيابة المستشار أحمد سليم كشفت  عن قيام المتهم إبراهيم إسماعيل مصطفى، باستقلال دراجة بخارية وبحوزته بندقبة آلية أطلق من خلالها  150 طلقة نارية، أسفرت عن استشهاد أمين شرطة و9 من الأهالى، حيث تم العثور على 148 فارغا للطلقات، وطلقتان اخترقتا سيارة أحد المواطنين واستقرت بها.

وعقب إطلاق النيران ألقى الدراجة البخارية وترجل على قدميه، وواصل إطلاق النيران على المباني حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من مبادلته النار، ولكنه استمر فى إطلاق الرصاص وتم القبض عليه، ونقل إلى مستشفى الإنتاج الحربي وإجراء جراحه لأستخراج الرصاص من جسده، ولم تستجوبه النيابة حتى الآن بسبب وجوده فى غرفة العناية المركزة .

وبمجرد بدء الهجوم الإرهابي على الكنيسة، في 29 ديسمبر 2017 استغاث إمام مسجد الدسوقي، القريب من الكنيسة بأهالي المنطقة، الذين هرعوا لمكان الحادث، وتصدوا مع الشرطة للإرهابيين، وتمكنوا من القبض على أحدهم.

وتعاملت قوات الأمن باحترافية عالية مع الإرهابيين، وتمكنت من التصدي للهجوم وإنهائه بشكل سريع، وفتحت الطريق على الفور لسيارات الإسعاف، التي هرعت إلى مكان الحادث لإجلاء القتلى والمصابين.

وتم ضبط أحد الإرهابيين منفذي الهجوم بعد هربه.