بعد فوز إيمان البحر درويش برئاسة نقابة الموسيقين أعتبر الكثير أن فوزه جاء أنتصار للثورة المصرية واعتبره البعض أنه بداية لتأثير الثورة على الفن ولكنه البداية فقط ورأى أخرون أن تأثير الثورة على الفن لم يظهر بعد .
جاء تصريح الروائى المصرى يوسف القعيد لـ " المشهد "على تأثير الثورة على الفن مؤكدا عدم مقدرة أى شخص على ان يرى أو يؤكد على تأثيرها حتى الأن .وأنه عندما يختفى الغناء والموسيقى الهابطة وفن الغرائز فى هذا الوقت فقط يمكن أن نقول بأن الثورة أحدثت تغيرا على الفن إلى الأفضل .
وأوضح القعيد عن تخوفه من أن يركب شعبان عبدالرحيم وأمثاله الثورة بأغنيهم الهابطة وطالب بأصحاب أغانى الثورة الأخيرة بأن يتوارو خجلا بمثل هذه الأغانى وان يختفوا عن الساحة وأكد أن تأثير الفن على الثورة لن يكون إلا عند أختفاء الفن الهابط.
وأضاف طارق الشناوى أن تأثير الثورة على الفن لن ياتى فى لحظات وسوف يأتى على مراحل واكد أن نجاح إيمان البحر درويش أفضل من الوسيمى الذى أثر بالسلب على الفن فى المرحلة السابقة . ولكنى أتحفظ على أفكاره لأنها تكون قديمة واطالبه بتقديم افكار جديدة تناسب هذه المرحلة من الفن.
وعن تأثير الثورة فى القضاء على الفن الهابط أكد الشناوى أن الفن الهابط لن ينتهى بوجود الثورة أو غيرها لأنه ثقافة توجد فى جميع الشعوب ولن تؤثر الثورة على وجوده بأى شكل من الأشكال .
وفى نفس السياق أكد الدكتور مصطفى علوى أستاذ العلوم السياسية أن إيمان البحر درويش يعتبر من الأصوات المؤيدة للثورة والمعبرة عنها بالأضافة إلى أن له تاريخ طويل من التعبير عن الحس الوطنى وأوضح أن معلمه الشيخ سيد درويش كان معروف بوطنيته وعشق لمصر .
وتوقع علوى أن اختيار درويش نقيبا جاء أقتناعا من الموسيقيين بأنه خير من يمثلهم تيقنا منهم بدروه الإيجابى فى النهوض بالنقابة ودوره بأقامة ثورة داخل القطاع الفنى وتأثيره الأيجابى على النقابة . وهذا مايجعل إيمان البحر درويش ممثلا للثورة المصرية داخل النقابة
