16 - 08 - 2024

محافظ الإسماعيلية يتجاهل الاعتراضات ويبني سورا قبيحا حول استراحته الأثرية

محافظ الإسماعيلية يتجاهل الاعتراضات ويبني سورا قبيحا حول استراحته الأثرية

تجاهل اللواء حمدي عثمان محافظ الاسماعيلية الذي أكمل ثلاثة شهور فقط في منصبه كل الاعتراضات ، وواصل بناء سور قبيح من الطوب الأحمر حول الفيللا الأثرية المخصصة كاستراحة للمحافظ.

وكان بناء السور حول الاستراحة التاريخية المقابلة لفيلا ديليسبس ومبني المحافظة الجديد قد أثار عضب أبناء الاسماعيلية ولجأوا إلى عدة صحف لنشر اعتراضهم، إلا أنه تجاهل ذلك وأصر على تشويه المبني الأثري. 

ولم يسمع أحد صوتا لأي من أعضاء مجلس النواب عن المحافظة، رغم أن السور يمثل تشويها لمعالم آخر المدن الجميلة في مصر. كما لم يتم تحرير محضر بالواقعة أو تقديم بلاغ للنائب العام ولم تتدخل وزارة الآثار للاعتراض لمجرد أنه المحافظ وليس مواطنا عاديا.

وتسلم اللواء حمدي عثمان منصبه كمحافظ في نهاية أغسطس الماضي بعد أن كان يشغل في السابق منصب مدير سلاح المدرعات، وهو من قريه قويسنا البلد التابعة لمحافظة المنوفية.

وسادت حالة من الجدل والغضب بالاسماعيلية خاصة بين المهتمين بتاريخ الإسماعيلية، حيث تجاور الاستراحة  منزل ديلسبس العريق بوسط المدينة.

وطالب المواطنون وزير الآثار وهيئة الآثار بالتدخل الفوري لوقف بناء السور والحفاظ على الطابع الأثرى للمبانى بالمنطقة، قبل طمس معالم المنطقة الأثرية.

ولم تمتد أي يد بالعبث للاستراحة والمنطقة المحيطة بها من قبل، حيث كانت تتم لها أعمال صيانة وللسور الذي يحيط بها دون المساس بالطابع التاريخى للمبنى.

لمشاهدة الصور اقرأ على الموقع الرسمي