30 - 06 - 2024

الجامعة العربية: إسرائيل تعمل علي تهويد القدس المحتلة.. والسلام هدف الشعب الفلسطينى

الجامعة العربية: إسرائيل تعمل علي تهويد القدس المحتلة.. والسلام هدف الشعب الفلسطينى

أكد السفير سعيد أبو على الأمين العام المساعد ورئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة على مواصلة سلطات الاحتلال الفلسطينى سياساتها وخطاطاتها لفرض سياسة الأمر الوقع على الأرض وتقويض أمال وجهود تحقيق السلام بتحد صارخ لقرارات وقوانين الشرعية الدولية وتمعن فى انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطينى.

وأشار الى خلال كلمته التى القاها فى مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين فى الدول العربية المضيفة بالدورة "101"، استمرار مخطاطاتها المتسارعه لتهويد مدينة القدس المحتلة بافراغها من اهلها وتزوير التاريخ وتشويه حقائقه بغطاء قانونى عنصرى ودعم أمريكى سافر فى العداء لحقوق الشعب الفلسطينى بقرارات مسبوقة فى محاولة تستهدف تصفية قضية اللاجئين بل القضية الفلسطينية.

وأضاف أبو على، أنه على الرغم من هذه التحديات ومحاولة الإدارة الأمريكية تقويض الأونروا بوقف تمويلها إلا أن هذا العالم قد شهد انتصارا كبيرا للارادة الدولية، حيث أن الموقف والتضامن الدولى الكبير وتضافر الجهود الحثيثة التى بذلتها الدول العربية وجامعة الدول العربية قد اسفرت عن تجاوز الازمة وسد العجز المالى لهذا العام بل ووجود فائض فى ميزانية الوكلة مع نهايته وهو الأمر الذى لم يتحقق منذ سنوات عديدةآ حيثآ عبر عن ارادة المجتمع الدولى لدعم فلسطين واصراره على التمسك بقرارات الشرعية الدولية وانصاف الشعب الفلسطينى وانحيازة لحقوقه غير القابلة للتصرف فى انهاء الإحتلال.

ولفت الى أن الانحياز الذى تحقق هذا العام اعطى بصيص من الأمل على القدرة من خلال التضامن والعمل المشترك المتمسك بالحقوق والمستند الى القانون والشرعيةالدولية أن نحقق الانجاز ونوفر الظروف الايجابية والمتطلبات اللازمة لخدمة القضية وفى هذا السياق تحديدا مايمكن من ضمان التمويل المستدام للاونروا.

واستمرارها بتجديد تفويضها الأصلى الذى انشأت على اساسها ببعديه الإنساني والسياسي طبقا لقرارات الشرعية الدولية وذلك ماتم الشروع فى الاعداد امام الاستحقاقات العام القادم عبر اليات العمل العربي المشترك بالتنسيق مع العديد من المراكز الدولية فى اطار الأمم المتحدة التى عاشت اروقتها أول امس حدثا ذات أهمية استثنائية حين رفضت الجمعية العامة للامم المتحدة قرار أمريكى يمس عدالة النضال الفلسطينى المشروع ويعصف باسس تحقيق السلام العادل الضامن لحقوق الشعب الفلسطينى وذلك بافشال هذا المشروع بل وبمبادرة إيرلندية لاعادة حقوق الشعب الفلسطينى.

وفى نفس السياق أعرب السفير عن شكره لموقف ايرلندا وبوليفيا والدول التى انتصرت للحق والعدل كافة بتصويتها على القرارين التى مضت قدما بالأمس لتصدر ثمانى قرارات جديدة تؤكد اهمية استمرار الأونروا تمويلا ودورا واعادة تأكيد حقوق اللاجئين الفلسطينيين.

وتابع أن السلام هو الهدف الاسمى الذى يتطلع اليه الشعب الفلسطينى والدول العربىة والعالم اجمع وذلك وفقا لقرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية التى تظل بنصها المعلن ركيزة اساسيه للموقف العربية من القضية الفلسطينية، مؤكدا على ان تحقيق السلام وبلوغ اهدافة يقتضى وقت كبير امام تمادى سلطات الاحتلال فى عدوانها مطالبا المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته تجاه الشعب الفلسطينى.

وشدد على أن نضال الشعب الفلسطينى هو ما ابقى قضيته حيه فى ضمير العالم بعد اكثر من 70 عاما ولن يرضخ ولن تنكسر ارادته بثبات وبطوله من اجل الحرية والاستقلال.






اعلان