17 - 08 - 2024

"معلمة" تضرب طالبة "هزرت" مع إبنتها داخل الفصل ووالدتها " للمشهد" إبنتى إتضربت أمام زملائها ورافضة الذهاب للمدرسة وفى حالة نفسية سيئة

فى الأونة الأخيرة إنتشرت ظاهرة لم نعتاد عليها من قبل، وهى خوف ورعب الأطفال من الذهاب الى المدرسة، وسوء حالتهم النفسية، فى وقت يقوم فيه الأهالي بدفع مبالغ طائلة لتعليم أطفالهم ليكون لهم شأن فى المجتمع، لم نكن نتوقع أن من يتسبب فى كره الأطفال للذهاب الى المدرسة هو المعلم نفسه.

هل تغير الزمان حتى يتحول بعض المعلمين من قدوة حسنة الى قدوة سيئة؟ والسؤال الأن اين وزارة التربية والتعليم مما يحدث من قبل هؤلاء المدرسين؟ وهل تكتفى الوزارة  والمدرسة بعقاب من يخطأ بجزا ثلاثة أيام فقط، ثم بعد ذلك يتم حزف هذا الجزا من قبل أصدقائهم داخل المدرسة.

هل بهذا قمنا بحل المشكلة أم قمنا بتعقيدها، خاصةً ان من أخطأ لم ينال جزائه، وبالتالى لم يكون عبرةً لغيره وفى النهاية يكون الضحية هو الطفل الذى أصبح بداخله كره للمدرسة والمدرسيين، ورفضه التام الذهاب اللى المدرسة خوفاً من أن يتم ملاحقته من قبل ذلك المعلم، وكأن تحولت المدارس من منبر العلم الى منبر المعارك، على مرأى ومسمع الجميع فى أكثر من حالة حدثت مؤخراً ولم نرى أى رد فعل قوى من قبل وزارة التربية والتعليم ضد من يتسبب فى أذية الطالب نفسياً.

نتمنى أن تكون هذه الحالة هي الأخيرة من نوعها، حيث توجهت "للمشهد" والدة الطالبة " ندا أشرف عبد الستار" التى تكون فى الصف السادس الإبتدائي بمدرسة أحمد زويل التجريبي للغات ببنى سويف، حيث تعرضت إبنتها لضغط نفسي وعصبي، بعد تعدى المدرسة هبه نادى، على إبنتها بالسب والضرب والتوعد لها بالرفد بسبب واقعة هزار بين إبنتها وإبنة المعلمة داخل الفصل، وكان ذلك فى يوم 29/1/2018 

وتقول والدة الطفلة المعتدى عليها، أن فى أول اليوم الدراسي قالت ابنة المدرسة لإبنتها نصاً " ماما هتيجي تضربك داخل الفصل" فذهبت إبنتها للمعلمه الموجودة داخل الفصل وقالت لها انا خائفه لإن ميس هبه هتأتى لضربي، فقالت لها المعلمة لا تخافي لا أحد يستطيع الدخول الى الفصل لضربك وأنا موجودة.

وأضافت، ان تلك المعلمة دخلت لفصل إبنتها وقالت لها أخرجى بره يابنت، فى ذلك التوقيت تدخلت المعلمة الموجودة داخل الفصل وقالت لها لن تخرج ولن تقومي بضربها، فقالت المعلمة التى تدعى هبه خلاص هضربها هنا داخل الفصل، وبالفعل قامت بالهجوم علي إبنتها لولا دخول المعلمة مسرعة ووقفت أمام المعلمة هبة، وقالت لها إذا سمحتى أخرجى بره.

وأستطردت والدة الطفلة المعتدى عليها قائلة " بعد ذلك توعدت المعلمة هبه بتهديد الطفلة ندا والتى تكون صديقة إبنتها داخل الفصل، إنها ستقوم برفدها من المدرسة وكان ذلك أمام الطلاب ومدرسة الفصل، وفى نهاية الحصة دخلت مرةً أخرى تلك المدرسة لضرب التلميذة ندا أمام زملائها الطلاب وقامت بمسك يد ندا وضربها فى ذلك التوقيت خرج الطلاب مسرعين خوفاً من تلك المدرسة وقاموا بالذهاب الى مديرة المدرسة والتى تدعى "نجوى السيد" وذهبت الأخصائية الإجتماعية الى الفصل وقامت بالصلح بين إبنتى وإبنة تلك المعلمة، التى تعمل في تلك المدرسة" 

وأضافت، مع الأسف لم تكتفى المعلمة بما قامت به مع إبنتى أمام زملائها بالفصل لكن  قامت بتحريض إبنتها الكبري بالصف الثاني الإعدادي لضرب إبنتي، وبالفعل قامت بالتعدى على إبنتى للمرة الثالثه، وقامت مديرة المدرسة بعمل محضر لتلك المعلمة، وإعطائها ثلاثة أيام جزا.

وأستطردت والدة الطفلة ندا قائلة:" فوجئت أن هذا الجزا لم يعتمد من الإدارة التعليمة، وذهبت الى المدرسة لحل الموضوع بشكل ودى لكن فوجئت أن المعملة هبه قال لى نصاً "إعملى اللى إنتى عاوزاه" لذلك قمت بتقديم شكوى للشئون القانونية، وذلك للتحقيق في الواقعة، وقمت بإرسال فاكس لوكيل وزارة التربية والتعليم،ولم يتم تحريكه أو الرد عليه، غير أن حالياً إبنتى فى حالة نفسية سيئة جداً، ولم تريد الذهاب الى المدرسة وتقول لى دائماً أن تلك المعلمة ستدخل للإعتداء عليها مرة أخرى، وهي خائفة من ذلك، غير أن أصبح لديها رعب وخوف من الذهاب الى المدرسة ولم تريد الذهاب نهائياً، ونحن نحاول أن نطمئنها حتى نعيد ثقتها فى المدرسة مرةً أخرى، لكننا خائفين من تعرض المدرسة لها من جديد، لإنها حتى الأن لم تنال عقابها.

وذكرت والدة الطفلة ندا المعتدى عليها ان المعلمة هبه لم تقوم بتدريس إبنتها أى مادة داخل الفصل، لكنها مدرسة بمدرسة إبنتها.وتسائلت والدة الطفلة ندا، هل يعقل ان هزار بين أطفال بالفصل ويعتبروا أصدقاء يتسبب فى أذى نفسي لإبنتى، لأن المدرسة تعمل بالمدرسة فتقوم بضرب إبنتى بدلاً من أن تقوم بالصلح بين الأطفال وبعضهم البعض، قامت بالإعتداء على ابنتى أمام الجميع فهل يرضي أحد ذلك؟
ومن جانبها قالت مديرة المدرسة "نجوى السيد" أن المدرسة هبه نالت جزائها وأخذت جزا ثلاثة ايام، وان جميع المدارس بها مشاكل، وحالياً يتم التحقيق معها داخل الشئون القانونية.