قال الدكتور خالد عبد العظيم عباس الخبير فى النقل وعميد معهد النقل البرى السابق ان انشاء الاتحاد الاوروبى ارتكز على شبكة مواصلات بين الدول الاعضاء وتنشيط المداخل الجمركية بين دول الاتحاد ومقومات التجارة والاتحاد بين الدول العربية اكبر من نظيرتها الاروربية لان اللغة واحدة .
واضاف ان التبادل التجارى يرتكز على وجود شبكة للطرق وان دراسات الجدوى لمشروعات انشاء المنافذ يجب ان تكون استراتيجية ولاتبحث عن المكسب السريع لانها تمتد للعلاقات الثنائية ومستقبلها البعيد وليست للبحث عن سرعة المكسب ؟
واشار الى ان نهر النيل يلعب دورا رئيسيا بين مصر والسودان، فضلا عن ان الدولتان لديهما شبكات سكة حديد ممتدة عبر اراضيهما ويمكن من خلالها التكامل فى التحرك التجارى.
واضاف الدكتور خالد عبد العظيم ان الدراسات الخاصة بتطوير العلاقات التجارية بين الدول العربية متوفرة فى جامعة الدول العربية، مؤكدا ان توحيد المعايير المعمول بها لانشاء الطرق ستساعد على سرعة وصول انواع التجارة بينها خاصة عرض الطريق ونظام العمل سواء حارة او حارتين ويجب تطوير منظومات الجمارت لتكون واحدة واكد ان الدول العربية فى حاجة لتطبيق هذه القواعد فيما بينها وستستفيد مصر بشكل كبير من هذه المنظومة.
من جانبه قال اللواء كمال حجازى رئيس هيئة المنافذ البرية ان محور مصر السودان كان يعد له منذ ثلاث سنوات واشار الى انه يعتمد على الوحدات العائمة فى التنقل سواء للشاحنات او الافراد وانشاء مينائين نهريين بين الجانبين لتحرك الوحدات العائمة واشاد بالقوات المسلحة والتى تحملت مسؤولية الانشاء والتكاليف لان المشروع شمل وجود مقرات لتسكين الافراد والبضائع والحيوانات على الجانبين .
واشار الى ان القوات المسلحة عملت مع وزارتى الخارجية والتعاون الدولى لاتمام كل تفاصيل المشروع والذى سيزيد من التبادل التجارى بنسبة 14 % واكد ان برتوكول التعاون وتسير نقل البضائع والافراد بين مصر والسودان تم توقيعها لوضع كل قواعد وقوانين التحرك منذ عامين ويرتكز على مبدا التعامل بالمثل .
برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا من السابعة حتى العاشرة صباحا على القناة الاولى والفضائية المصرية
