حذر تقرير لمنظمة العدل والتنمية لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من انخفاض منسوب مياه النهر النيل بمختلف دول منابع النيل بأفريقيا ليس بسبب سد النهضة الأثيوبى لكن نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وعدم سقوط المطار على منابع النيل والهضاب الاثيوبية اضافة لجفاف كافة الانهار بدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعدة دول بالعالم.
وقال الناطق الرسمى للمنظمة زيدان القنائى، إن التغيرات المناخية تنذر بجفاف نهر النيل بمختلف دول حوض النيل ومنها مصر والسودان وأثيوبيا نتيجة التغيرات المناخية واحتمالية ندرة الامطار خلال السنوت القادمة بداية من عام 2019.
وبحسب دراسات علمية سيؤدي ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى زيادة الانخفاض في منسوب النيل الذي تعتمد عليه مصر بنسبة 90% لتغطية احتياجاتها من المياه، كما أن التغيرات المناخية تؤدي إلى انخفاض منسوب مياه الأنهار وإلى مواسم جفاف.
وحذر تقرير المنظمة من توقف كامل للملاحة النهرية والنقل النهرى بنهر النيل من أسوان للقاهرة وتوقف ناقلات قصب السكر التى تنقل المحصول من القرى القريبة من مصانع السكر بدشنا وارمنت وبعض المحافظات.
كما حذر من توقف الفنادق العائمة التى تعتمد عليها السياحة بالأقصر وأسوان نتيجة انخفاض منسوب المياه بنهر النيل وشطوح السفن وسيؤدى ذلك لظهور جزر داخل نهر النيل وتوقف الملاحة النهرية.
