في نفس التوقيت الذي كان فيه الإعلام المقرب من جماعة الإخوان يدعي صدور أوامر من السلطات المصرية لأجهزة الإعلام بتجاهل احتجاجات السودان كان عمرو أديب وهو واحد من أهم المقربين للسلطة وكثيرا ما اختصه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمداخلات تليفزيونية يتحدث عن الموضوع .
كما حظيت أحداث السودان بتغطيات في عدة قنوات وصحف مصرية ، منها قناة الغد المقربة من النظام، إضافة إلى متابعة مستمرة للأحداث في صحيفة المشهد المستقلة، ولم تتلق أي اتصال يعترض على النشر أو يطالب بالتجاهل.
وادعت صحف وقنوات مقربة من جماعة الإخوان "أن هناك تعليمات صدرت من جهات سيادية (المخابرات والرئاسة) بتجاهل ما يجري في السودان، وعدم نقل أي صور أو أخبار للاحتجاجات في القنوات التي تشرف عليها المخابرات أو الصحف القومية ، لحين إشعار آخر".
وزادت القول أن رؤساء تحرير الصحف القومية (الأهرام، الأخبار، الجمهورية) تلقوا "تعليمات مماثلة" بعدم التعامل مع أحداث السودان، سواء بالسلب أو الإيجاب، أو من قريب أو بعيد، لأسباب قال إنها ربما تتعلق بالوضع في مصر، أو العلاقات بين البلدين.
