26 - 06 - 2024

رغم الخوف على "الأخلاق والدين" ايران تسمح للسيدات بدخول مدرجات كرة القدم بجانب الرجال

رغم الخوف على

سمحت السلطات القضائية الإيرانية، اليوم الاثنين، رسميًّا  للنساء بدخول مدرجات ملاعب كرة القدم إلى جانب الرجال شريطة "احترام الأخلاق والقضايا الدينية".

وقال نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الثقافية، هادي صادقي، لوكالة الأنباء الرسمية إيرنا، "لقد سمحنا للنساء بالتواجد في مدرجات ملاعب كرة القدم حالهن حال الرجال، والاستمتاع بهذه الرياضة، شريطة احترام الأخلاق والقضايا الدينية، كما سمحنا للنساء بالذهاب إلى دور السينما مع الرجال لمشاهدة الأفلام أو الذهاب إلى المتنزهات، يمكنهم أيضًا حضور الملاعب الرياضية، لكن دخول المرأة إلى الملعب قد يكون فيه بعض التعقيدات التي يجب معالجتها، ولن تسمح السلطات بظهور هذه التعقيدات، وإن حضورهن يشترط فيه احترام الأخلاق والآداب العامة مع مراعاة القضايا الشرعية والدينية".

واعتبر صادقي أن توفير الأجواء المناسبة التي لا تنتهك الخصوصيات في ملاعب كرة القدم من مسؤولية الحكومة والسلطات الأمنية، وشدد "نحن نلاحظ أجواءً غير صحيحة وكلماتٍ مهينة أو تعرضًا للنساء في مدرجات الملاعب، وهذه من مسؤولية السلطات المختصة معالجتها، أما العقبات الأخرى التي نواجهها في تواجد النساء في مدرجات كرة القدم تتعلق بالأمور الدينية، والتي بحسب فتوى المرجعيات الدينية، يحرم على الرجل والمرأة أيضًا رؤية جسد الآخر من غير المحارم، لكننا لدينا خبرة كافية في معالجة هذه القضية".

وأضاف "المرأة لم تشارك في أي رياضة في الأيام الأولى للثورة الإسلامية عام 1979، ولكنها الآن تشارك في عشرات الدورات ذات الجودة العالية، وبالتالي يمكن أن تشارك في مباريات جيدة مع الالتزام ببعض الشروط".

وفي26 من نوفمبر الماضي، حث الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،السلطات الإيرانية على إنهاء منع دخول النساء لملاعب كرة القدم ضمن المهلة التي تم تحديدها للاتحاد الإيراني لكرة القدم، مهددًا إيران بعقوبات في حال لم يتم رفع القيود عن النساء.

وترفض السلطات الإيرانية السماح للنساء بدخول الملاعب الرياضية منذ عام 1979 أي بعد انتصار الثورة ومجيء حكم الملالي.

 

وتنص قوانين فيفا على أنه يمكن المعاقبة على التمييز من خلال "التعليق أو الطرد"، على الرغم من أن قانونه التأديبي يسمح بفرض عقوبات أخف مثل الغرامات وإغلاق الملاعب.






اعلان