أنا لسْتُ مبدعًا فاشلاً وليس أَنْتَ ناقدًا حاذقًا
حقًا، هل أنا مُبدعٌ فَاشِلٌ؟ كما ينظر بعض المبدعين إلى الناقد كنوعٍ من التقليل من قيمة
حقًا، هل أنا مُبدعٌ فَاشِلٌ؟ كما ينظر بعض المبدعين إلى الناقد كنوعٍ من التقليل من قيمة
لماذا أنت ناقد ؟.. سؤال غريب بذاته، وغريب بأني لم أتوقع أن يوجه إليّ يوما ما، كأني بمن
لم يُفلح النقد العربي الحديث، على وفرة نَتاجه، في تأصيل ممارسة نقدية مناسبة لثقافة
النقد بالنسبة لي أسلوب حياة أتمنى أن أطبقه في حياتي اليومية دون فصل بين ساعات البحث
حين يستعيد صاحبي الآن علاقته بالنقد الأدبي يتراءى له أن المقولة الرائجة عن أن الناقد
النقد حالة حوار مع النص الجمالي، وإعادة إنتاج له، جسر يربط المنتج الإبداعي بالمتلقي،
أحسب التحليل الثقافي للأدب غير متناقض مع الانطلاق من منهجيات النقد الأدبي بالأساس،
النقد علم، والعلم يقتضي التجرد من الميل والهوى، كما يقتضي الإنصاف والحيدة والموضوعية،
أبسط تعاريفه أنه: التمييز بين الجيد والرديء، ومن ثم انقسم الناس شيعًا فضربوه له قبة
كان العام 1993 وأنا في المرحلة الثانوية بدأت كتابة الشعر، كان الشعر ولازال هو الفن الأدبي