مكافأة على العدوان أم التزامٌ بالكيان
لم تكد نار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تخمد، وتخبو ألسنتها القاتلة، وينطفئ لهيبها
لم تكد نار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تخمد، وتخبو ألسنتها القاتلة، وينطفئ لهيبها
وحتى تؤتي المساعدات ثمارها، وتؤدي غرضها، وتكون في مكانها الصحيح، فلا تضيع ولا تهدر،
غَيَّر الكيان الصهيوني من استراتيجيته، وبدل في نظرياته الأمنية والعسكرية بما يتناسب
رمادُ النار كثير، وحطامُ الحرب كبير، وهشيم المعارك في كل مكان، ورائحة الموت كامنةٌ،
الإنسان أخلاقٌ وقيمٌ، وسلوكٌ وممارسةٌ، وفهمٌ ووعي، قبل أن يكون انتماءً وهويةً وديناً،
كأن الحكومة الإسرائيلية ستأتي في جلستها الرسمية اليوم بأمرٍ جديد، مخالفٍ لسياستها،
على جذعِ شجرةٍ قديمةٍ قويةٍ متينةٍ اتكأت،هي صديقتها منذ زمنٍ بعيدٍ، تحبها وتحكي معها،تزين
لم تعد غزة تلك المدينة الصغيرة، حاضرة البحر، الكائنة في جنوب فلسطين، المحدودة المساحة،