توفي صفوت الشريف، وزير الإعلام، ورئيس مجلس الشورى الأسبق، مساء الأربعاء، بعد صراع مع سرطان الدم. ويُشيع جثمان الشريف، صباح غد الخميس، من مستشفى وادي النيل بمصر الجديدة التي توفي فيها بعدما تردد عليها عدة مرات خلال الفترة الماضية نظرا لسوء حالته الصحية.
كان الإعلامي محمد الباز أعلن إصابة وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بفيروس كورونا قبل أيام. وأشار الباز في برنامجه «آخر النهار» على فضائية النهار إلى أن الحالة الصحية لصفوت الشريف حرجة.إلا أن أسرة الشريف أعلنت عن عدم صحة الأنباء التي ترددت عن إصابته بفيروس كورونا المستجذ.
ولد صفوت الشريف في 19 ديسمبر 1933 وهو سياسي مصري، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وكان أحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي حتى محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز.
كان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977، شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 إلى غاية 2011.ورئيساً سابقاً لمجلس الشوري المصري. تولي منصب وزير الاعلام المصري لفترة من الزمن، ثم عين رئيسا لمجلس الشورى، تولى رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات. وهو أحد أفراد مايسمى ب"الحرس القديم" بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقاً الذي كان لديه أغلبية النواب في البرلمان المصري. عرف بقربه من الرئيس السابق حسني مبارك. أقاله الرئيس مبارك من منصبه كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في الخامس من فبراير 2011، وعين بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقاً.