لم يكتف ساويرس بتدمير الذوق العام والقيم عموما بفلوسهk سواء في مهرجان العري السنوي بالجونة او في مشاريع تشويه المباني واستغلال النفوذ بمعركة ناطحات السحاب في مدينة الشيخ زايد الهادئة مع إقامة كباريه حديقة زد التي تشتعل بالرقص والحفلات اليومية حتى الفجرk في الوقت الذي يحدثوننا فيه عن ازعاج صوت الاذان.
ففي هذه الاثناء يفتح سليل فضة المعداوي النار على نقيب الموسيقيين هاني شاكر لأنه تجرأ وقرر منع زفارة الغناء المسمى "مهرجانات" من الأماكن العامة.. ساويرس المتضرر من منع هذه الاغاني في كباريه الشيخ زايد وغيره من الملاهي الليلية التي يمتلكها، لايدافع عن هؤلاء الشرذمة لمصلحة عامة لاسمح الله ولكنه سيخسر الألوف يوميا من رواد هذه الملاهي الليلية بسبب هذا المنع.
والسؤال الأن الذي يفرض نفسه من يكسب الجولة القادمة؟ الفن الأصيل الذي يمثله الدكتور مفيد أبو الغار في رائعة اسامة أنور عكاشة "الراية البيضاء"،ام هذا التلوث واجتياح الفوضى والبلطجة الغنائية التي خرجت من قاموس أفراح الأحياء الشعبية برعاية فضة المعداوي، الممثلة في ساويرس عصره واوانه؟
وهل ترفع الحكومة الراية البيضاء أمام هذا القادم ليبتلع الأخضر واليابس ويغرض ثقافة الجهل والفحش بقوة رأس المال؟!!!
--------------------------
بقلم: هشام لاشين