أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن حزمة جديدة من العقوبات على روسيا، ووصفت هذه الحزمة بأنها الأكبر منذ بدء الحرب في أوكرانيا قبل عامين، حيث تضمنت إجراءات ضد أكثر من 500 شخص وكيان في عدة دول.

وأكد بايدن في بيان له، الجمعة، عشية الذكرى الثانية لبدء الحرب، أنه إذا لم يتم تحميل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثمن الموت والدمار الذي يتسبب فيه، فسيواصل العقوبات ضده.

وأوضح البيان أن العقوبات الجديدة تستهدف القطاع المالي الروسي والبنية التحتية لصناعاته الدفاعية، إضافة إلى شبكات الإمداد وجهات الالتفاف على العقوبات في عدة قارات، وذلك بالرغم من فشل الإجراءات السابقة في وقف الحرب.

وأشارت البيانات أيضًا إلى استهداف الأشخاص ذوي الصلة بوفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن قبل أسبوع، حيث تم استهداف 3 مسؤولين روس.

وفي المجمل، قامت وزارتا الخزانة والخارجية بتجميد أصول أكثر من 500 فرد وكيان في الولايات المتحدة وتقييد حصولهم على تأشيرات الدخول، وقامت وزارة التجارة بإضافة 93 شركة إلى قائمة العقوبات، وتشمل هذه القائمة شركات تكنولوجيا في قطاعات متعددة مثل أشباه الموصلات والمسيّرات وأنظمة المعلومات ومعاهد الرياضيات التطبيقية.