شهر رمضان المبارك شهر السعي لنيل رضا الله عنا، فذلك هو الفوز العظيم وهو الضمانة لنكون من أهل الجنة ( قل أؤنبكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد)

ورضا الله من علامات صدق العبد مع خالقه (هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم)

ورضا الله مكافأة للمؤمنين والمؤمنات (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة فى جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)

والنفس المطمئنة تعود إلى ربها راضية مرضية (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى)

وخشية الله سبحانه وتعالى تجلب رضاه (جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه) 

وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أرشدنا لكيفية نيل رضا الله سبحانه فقال: رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه من سخطهما، وقال أيضا: من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله الى الناس..

اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم ورضوا عنك.. واجعلنا من الفائزين برضوانك وجنتك.. واجعلنا ممن تحبهم ويحبونك.
----------------------------------
بقلم: عبدالغني عجاج