قواتنا الجوية حلقت بنا....نقلتنا فجرا من جزر الأحزان إلى شطئان الامل والرجاء. ..تعملقت أجسادنا وطالت رقابنا وارتفعت هاماتنا إلى عنان السماء بقدر ما ارتفع نسورنا...اعادت إلينا قواتنا المسلحة الباسلة الثقة فى أنفسنا والثقة فى مصر أم الدنيا.....أصبحنا على يقين بأن الشمس ستشرق من جديد والنجوم ستتلالا من جديد والطيور ستغرد من جديد والنيل سيظل يجرى بعذب المياه وحلو القيم...وسيظل شاهدا على عظمة شعب استجاب منذ فجر التاريخ لاعتى التحديات وتغلب عليها...
الضربات الانتقامية الثارية التى وجهتها قواتنا الجوية لاحفاد ابا جهل وأبا لهب ومسيلمة الكذاب والخوارج من كلاب داعش فى ليبيا ضبطت إيقاع قلبى الذى عادت دقاته للهدوء والانتظام وضبطت ضغط دمى الذى كان قد ارتفع إلى عنان السماء وانا أشاهد من يدعون الإسلام يشوهون الإسلام ويسيئون للقب الإنسان الذى يحملونه. ..
سعادتى بتلك الضربات تضاعفت وانا أراها نزلت بردا وسلاما على كل من أعرفهم ومن شعرت بأنهم قضوا ليلة بائسة حزينة بعد أن صدموا بفعلة كلاب داعش....وسعدت أكثر عندما أحسست بأن تلك الغارات الثارية المبدئية خففت مصاب أهالى الشهداء الذين راحوا ضحية الغدر والغباوة والجهل وتحالف الدواعش مع الشيطان.
أفعال الدواعش القذرة تدل بما لايدع أى مجال للشك انهم يعملون ضد الإسلام ويجتهدون فى تشويهه ودمغه بالإرهاب والهمجية والوحشية والدموية. ...أفعالهم تدل على أنهم لم يسمعوا يوما أحاديث نبى الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...المسلم من سلم الناس من لسانه ويده. ..وامرأة دخلت النار في هرة لا هى اطعمتها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الأرض. ...ولم يسمعوا ما أوصى به جنوده وقواده لا تقطعوا شجرة ولا تمثلوا ولا تغلوا.
الجزيرة أكدت أنها جديرة بالفعل باللقب الذى خلعه عليها البعض إلا وهو (الحقيرة) فقد أثبتت بما لا يدع أى مجال للشك أنها تعمل ضد مصر....وأثبتت أنها استمرات وادمنت الكذب.....وأثبتت أنها على صلة وثيقة بكل التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش. ..والأهم أنها وثيقة الصلة بمن يحركون تلك التنظيمات الإرهابية ويوجهونها. ....برهنت الجزيرة على أنها (عدو) لمصر
مطلوب أن تسير كل الجهود فى خطوط متوازية....القصاص من كلاب داعش.....مواصلة تطهير سيناء.....الضرب بيد من حديد على كل من يرفع السلاح ويفجر ويلغم ويحرق....الحفاظ على أعلى درجات اليقظة والاستعداد.....مواصلة العمل بكل جدية
خلى السلاح صاحى صاحى صاحى عدونا غدار.....صحيان السلاح تزداد أهميته وتتضاعف بعد أن كثر الأعداء وتعددت اصنافهم القذرة