26 - 09 - 2024

صالون بيت الحكمة الثقافي يناقش أحدث كتب حسام جايل

صالون بيت الحكمة الثقافي يناقش أحدث كتب حسام جايل

أقام صالون بيت الحكمة الثقافي مناقشةً لكتاب "التماسك النصي في الشعر العربي" للدكتور حسام جايل، والصادر عن سلسلة "أفق" للدراسات الفكرية والنقدية، أحد مشروعات بيت الحكمة للثقافة، والفائز بجائزة أفضل كتاب نقدي في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لعام 2024. وناقش الكتاب كل من: الدكتور ماجد الصعيدي، والناقد أحمد حسن، وأدارت اللقاء الإعلامية فاطمة السردي.

في البداية، رحب د. حسام جايل بالحضور، وأعطى نبذة مختصرة عن كتابه، ثم أخلى الساحة للمحاورين؛ فتحدث د. ماجد الصعيدي، الذي عبّر عن سعادته بمشروع أفق، وبالكتاب الذي يعد إضافة مهمة ونوعية لمجال دراسات علم النص، فجايل صوت متميز في جيله وصاحب رؤية فكرية ومشروع نقدي، وهو يناقش أصحاب النظريات والأوروبيين والأمريكيين في القرن العشرين بوعي ورؤية نقدية، ويستخلص منها ما يفيد في كتابه، وتوقف مليًا عند أحد فصول الكتاب الذي يناقش شعر قبيلة الهذليين، وأشار إلى الجديد الذي قدمه الكاتب في هذا الموضوع، على كثرة ما كُتب حوله.

ثم تحدث بعد ذلك الناقد أحمد حسن؛ فعرض في البداية رؤيته لمشروع د. حسام جايل ككل، الذي تعود جذوره لفترة دراستهما الجامعية معًا، وألقى الضوء بالتفصيل على القضايا التي أثارها الكتاب، واشتباكها مع الرؤى النقدية المطروحة في كتب التراث العربي، وكيف تم تطويع منهج التماسك النصي لدراستها، مثل وحدة البيت الشعري في مقابل الوحدة العضوية، وكيف تفاوت تلقيها من جيل لجيل، وعن عدم وجود دراسة نظرية كاملة لقصيدة أو ديوان في التراث العربي، حيث كان العرب يميلون للتركيز والاكتناز الدلالي، وكان الشعر الغنائي هو فنهم الوحيد، ولم تكن منظومة النقد تتأمل في فكرة الوحدة، التي كان العقاد أول من نقلها للعرب وقت عضويته في جماعة ديوان، متأثرًا بكتابات الناقد كولريدج حول الشعر الدرامي.