28 - 04 - 2025

معارض فنية وأنشطة ترفيهية لإبداعات المحاربين القدماء ومصابي العمليات الحربية.. والقوات المسلحة تقدم لهم الرعاية الكاملة

معارض فنية وأنشطة ترفيهية لإبداعات المحاربين القدماء ومصابي العمليات الحربية.. والقوات المسلحة تقدم لهم الرعاية الكاملة

تنظم جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، العديد من المعارض الفنية لإبداعات ومنتجات المحاربين القدماء وأسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية وأخرها المعرض الذي تنظمه حتى الثالث عشر من شهر أكتوبر الجاري، تزامنا مع إحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ 51 لإنتصارات أكتوبر المجيدة.

ويضم المعرض العديد من منتجات أعضاء جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب من أعمال الخزف والنحت والحفر على النحاس والرسم على الزجاج والمنتجات الجلدية والخشبية والمنسوجات، كما يضم منتجات الجمعية من الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية.

وتحرص جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب، على تنظيم مثل هذه المعارض بشكل دورى لتقديم أعمال الأعضاء ضمن الأنشطة التى تنفذها لاكتشاف وتنمية مواهبهم ومهاراتهم المختلفة وتوفير الأدوات والخامات اللازمة لهم ، فضلاً عن تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والإجتماعية والرياضية والخدمية لأعضاء الجمعية وفروعها المنتشرة بمختلف محافظات الجمهورية.

ولتسليط الضوء على خدمات الجمعية والمنتجات التي يقدمها المحاربين القدماء في المعارض التي تنظمها، التقينا بالعديد من المحاربين القدامى ومصابي العمليات الحربية، الذين أكدوا حرص القوات المسلحة على التواصل وتقديم الدعم اللا محدود لهم وتوفير كافة سبل الرعاية.

- بداية قال المقدم فوزي وهيب، إنه أحد المحاربين القدامى الذي أصيب أثناء الخدمة في الكتيبة 275 التابعة للواء 25 مدرع، وكانت مهامه إصلاح الدبابات والكباري العائمة، وبعد الإصابة انضم للجمعية عقب انتهاء خدمته بالقوات المسلحة، ومنذ ذلك الحين وهو يتولى الرعاية الكاملة وتوفير العديد من الخدمات له ولكافة الأعضاء كما أن هذه الخدمات تشمل أسر الشهداء أيضا.

وحول المنتجات الذي يقدمها، قال إنه يصنع شنط اليد من الجد الطبيعي والمستورد أيضا وأن الجمعية توفر لهم العديد من المعارض لعرض منتجاتهم على الجمهور، وهذا يوفر له فرصة مناسبة التي يستطيع من خلالها عرض منتجه وتحقيق هامش ربح من البيع.

 - في سياق متصل، قال المحارب مصطفى عيد شعبان، والذي أصيب في العمليات الحربية عام 1981، إنه أيضا يقوم بتصنيع الشنط من الجلد الطبيعي والمستورد أيضا بطريقة يدوية وعرضها على الجمهور من خلال المعارض التي توفرها لهم الجمعية سواء من خلال مقراتها أو بالتنسيق مع المعارض التي تنظمها بعض الجهات الأخرى من ضمنها وزارة التضامن الاجتماعية.

وأضاف أن الجمعية تقدم لهم ولأسر الشهداء العديد من الخدمات بناء على توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة وتقديم إعانات مالية في الزواج والوفاة وإعانات مالية للظروف الطارئة وأيضا توفير رحلات حج وعمرة وتنظيم أنشطة رياضية وترفيه مختلفة.

- وعلى صعيد ذي صلة، قال المحارب أحمد محمد السيد، الذي أصيب في 13 أكتوبر 1973 في الثغرة، إن الجمعية توفر له فرصة ذهبية لعرض منتجاته من أطباق الخزف الصيني، التي يتم نقشها يدويا حيث من خلال هذه المعارض يستطيع الاستفادة منها.

وأضاف أنه يهوى الرسم على الخزف الصيني، وأن الجمعية توفر للموهوبين فنيا من المصابين الأدوات والخامات اللازمة لممارسة الموهبة "خزف - رسم على الزجاج - نحت على الخشب ...الخ"، كما تنظم الجمعية المعارض الفنية فى المناسبات المختلفة لتسويق منتجاتهم.

- وفي ذات السياق، قال المحارب عبد الله خيري السيد، أحد مصابي عمليات حربية، والذي يعرض منتجاته من الفخار، الذي أشاد بدور القوات المسلحة والجمعية بشأن الخدمات المقدمة لهم أن الجمعية توفر لهم أنشطة مختلفة منها الأنشطة الرياضية للمصابين على كراسي متحركة "سلة كراسى متحركة - تنس طاولة - سباحة - رفع أثقال - ألعاب قوى" وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي متمثلا فى "الملابس الرياضية والأدوات الرياضية ومصروف الجيب وبدل انتقال وتغذية ومكافآت الفوز والتأهيل الطبى.. وتنظم الجمعية المسابقات الأدبية "قصة قصيرة – شعر" يشترك فيها أعضاء الجمعية ويرصد لها الجوائز المادية والعينية للفائزين.

من ناحية أخرى، قال المحارب إبراهيم عبد السميع محمد، والذي أصيب في حرب الاستنزاف، إنه احترف النحت على الخشب ويستفيد من المعارض التي تنظمها الجمعية أو التي تشارك فيها.

وأضاف أن الجمعية توفر للموهوبين فنيا من المصابين الأدوات والخامات اللازمة لممارسة الموهبة "خزف - رسم على الزجاج - نحت على الخشب ...الخ"، كما تنظم الجمعية المعارض الفنية فى المناسبات المختلفة لتسويق منتجاتهم.

كما تقدم الجمعية العديد من الخدمات وتنظم رحلات ترفيهية للأعضاء من الضباط المتقاعدين و أسر الشهداء والمصابين على مدار العام كما تنظم زيارة الى مقابر الشهداء فى نطاق كل من الإسماعيلية والسويس، وأيضا رحلات حج وعمرة لصالح أسر الشهداء ومصابى العمليات الحربية.