بورتريهات خيري شلبي وأعمال أسامة أنور عكاشة القصصية تزين جناح "بيت الحكمة" في معرض القاهرة
تحت شعار "نجمع الأجيال"، تشارك مجموعة بيت الحكمة للثقافة في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب التي تفتتح غدا الخميس رسميا وتستقبل الجمهور ابتداء من بعد غد الجمعة وحتى الخامس من فبراير المقبل بأكثر من 130 عنوانًا. وتتنوع هذه العناوين بحسب تصريح الرئيس التنفيذي للمجموعة الدكتور أحمد السعيد، بين الفكر والإبداع والترجمات والدراسات النقدية وإصدارات لليافعين والأطفال.
وأوضح أن مشاركة بيت الحكمة بالمعرض بهذا الشعار، تنطلق من كونها تجمع كتّابًا ومبدعين من أجيال مختلفة من منتصف القرن الماضي وحتى شباب الكتاب والمبدعين الذين تصدر أعمالهم للمرة الأولى، لتسليط الضوء على الروابط الإبداعية بين أجيال الكتابة المختلفة، بداية من المواهب الواعدة وصولًا إلى أصحاب الخبرات الأدبية الطويلة، وهو ما يفسح مجالًا ومساحاتٍ مختلفة من الأفكار والعوالم أمام القراء عبر تلك الإصدارات، التي تشمل الروايات والقصص والأعمال الفكرية، وتعكس ثراء وتعددية المشهد الثقافي.
وذكر أن بيت الحكمة للثقافة تفخر بنشر بورتريهات الكاتب الراحل خيري شلبي، في سبع مجلدات من القطع الكبير، تحت عنوان "أعيان مصر"، والتي يبلغ عددها "280" بورتريها لشخصيات أسهمت في تشكيل وجدان المصريين خلال القرنين الماضيين. كما أصدرت بيت الحكمة، "ظل لا يغيب.. الأعمال القصصية الكاملة" للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة مع نص لم ينشر من قبل، وهو ما يسهم في حفظ جزء كبير من النتاج الإبداعي الأدبي للكاتب والسيناريست الكبير.
كما أصدرت بيت الحكمة العديد من الأعمال الإبداعية في الرواية والمجموعات القصصية، ومنها رواية "رائج الآن" للكاتبة لجين أشرف غريب، و"رهانات الأسلاف" لممدوح حبيشي، و"أمسيات أطول من اللازم" لنسرين خليل، هي الأولى لأصحابها، وروايات أخرى مثل: "بلاد جان" لأحمد فريد المرسي، و"سيرة هشة ليوم عادي" لعبد الكريم الحجراوي، و"طيف أروى" لمنى العساسي، و"في زاوية النفق لنادين أيمن"، وروايتين لكاتبين مخضرمين، هما: "ليالي الكرمة" عن سيرة أمير الشعراء أحمد شوقي، للكاتب أحمد فضل شبلول.
وفي المجموعات القصصية، أصدرت بيت الحكمة: "ثلاث نساء في غرفة ضيقة" لهناء متولي، و"على مقام التجريب" لأحمد صادق، و"خريطة الحكايات القديمة" لتاميران محمود، و"يعبر الزمن على دراجة" لحسين منصور، و"مايُشبه الظل" لحسام المقدم، و"حافة رطبة" لعزة سلطان، و"كل الأكاذيب" لنهلة عبد السلام. كما أصدرت ديوانًا شعريًّا جديدًا بعنوان "أيها الموت العظيم"، للكاتب والشاعر وليد علاء الدين.
وعلى مستوى الأعمال النقدية، صدر:"الجغرافيا المقلوبة" لمهاب نصر، الذي يتناول المأزق الذي وقعت فيه الحداثة المصرية، وكتاب "التجربة الكورية" للدكتور محمد طلعت، الذي يضع تلك التجربة تحت المجهر ويقيمها بموضوعية، و"المسرح البديل في العالم العربي" لعيد عبد الحليم، و"ضوء الملامح" الذي يرسم صورًا قلمية لمبدعين عرب للكاتب المغربي محمد أشويكة.
كما أصدرت بيت الحكمة، كتاب "دعاة عصر مبارك.. سيرة سنوات التسعينيات" للكاتب الصحفي وائل لطفي، وهو وثيقة كاشفة عن فترة مهمة في تاريخ مصر ما زالت مؤثرة في المجتمع حتى الآن، ومن هنا تنبع أهمية قراءتنا له إذا كنا نريد أن يحسم تاريخنا حركته بدون ركود أو رجوع. وكتاب "نزار قباني في مصر" للكاتب الصحفي علي النويشي، والذي يعد مرجعًا مهما للفترات التي قضاها نزار في مصر، وهناك أيضا السيرة الدرامية لماري منيب تحت عنوان "الملاك الضاحك" للكاتب الصحفي ماهر زهدي، والجزء الأول من سلسلة "الألف كتاب"، بعنوان "عشت لأقرأ" لمجدي سيد عبد العزيز، وكتاب "ما لا يستغني عنه المريد.. حقائق علم التصوف" للكاتب أشرف الجمّال، وكتاب "ليس عزاءً بل ضوءًا.. في استلهام فكر وفلسفة سيمون فاي" للكاتب مينا ناجي.
ويستكمل النشر العام دوره بالدراسات الاستشرافية، مثل:"عالم ما بعد الغرب.. نهاية تفرد الحضارة الأوروبية بقيادة العالم" للأستاذ الدكتور نصر محمد عارف، و"أنسنة الذكاء الاصطناعي" للدكتور محمد شومان.
أما سلسلة أفق التي تختص بالأعمال الفكرية والنقدية؛ فصدر عنها سبعة إصدارات جديدة، هي: "فلسفة ما لا يمكن شراؤه بالمال" لأسماء علي، و"فلسفة الكتابة للمستقبل.. رؤى نحو الثورة الثقافية الخامسة" لآن الصافي، "صورة الرجل في السرد النسوي المعاصر" لرشا الفوال، "لغويات الشعر العربي.. من الشطر إلى السطر" لفاطمة الصعيدي، "جماليات التلقي (وإشكاليات التعامل بين الفنان والجمهور(" لآيات ريان، "المكان في الرواية العربية.. دراسة ثقافية تطبيقية" لمحمد ماهر بسيوني، "البنية الشعرية عند أحمد الشهاوي" لبراءة سلامة الحاج أحمد.
أما سلسلة عيون الحكمة المعنية بإحياء نشر الكتب التراثية، التي أسهمت في تشكيل الفكر الإنساني؛ فصدر منها: "ديوان أبي الطيب المتنبي" كاملا بتحقيق العلامة الراحل عبد الوهاب عزام، في طبعة تعتمد على أقدم النسخ وأهمها، وتمتاز بزيادات في الشعر ومقدمات للقصائد وتعليقات قيمة عليها كتبها المتنبي نفسه، والرواية التاريخية"محمد علي" للويز مولباخ وترجمة نسيب المشعلاني، والتي نشرت للمرة الأولى عام 1871، و"التعريف بشكسبير" لعباس محمود العقاد، و"أبو نواس.. حياته وشعره" لعبد الرحمن صدقي، وديوان "الأحدب الطرابلسي البيروتي"، تحقيق: د. نعيمة عاشور.
وفي مجال أدب اليافعين، تنشر بيت الحكمة إصدرات عديدة: منها: رواية اليافعين "الدائرة" للكاتبة نجلاء علام، رسوم: محمد عطية، و"حلم الآنسة واو" للكاتب عادل موسى، رسوم: سمر صلاح الدين، وكتاب اليافعين "الفتاة الخشبية" للكاتب عبده الزراع، رسوم: نسرين بهاء، ورواية اليافعين "أبي رسام خرائط" للكاتب أشرف أبو اليزيد، رسوم: ولاء خليفة. والرواية الروسية "إلى أختي العزيزة يوليا"، للكاتب الروسي الكبير ميخائيل زوشينكو.
كما أصدرت بيت الحكمة سلسلة "المُحقق باور"، التي تجاوز جمهورها 100 مليون قارئ في العالم، وتتألف هذه السلسلة من 12 جزءًا يمثل كل منها لغزًا: (لغز التاج- لغز سيارة الإسعاف- لغز الأشواك السامة- لغز الكلمات النائمة- لغز الصندوق- لغز الابن المفقود- لغز شبح الغابة- لغز المكالمات الثلاث- لغز الفرقة البهلوانية- لغز الكأس- لغز عين الصقر- لغز المطاعم الغامضة(، وجميعها مترجم عن الصينية لفاطمة أسامة وهاجر فوزي.
بالإضافة إلى سلسلة "مغامرات القرد سون ووكونغ"، وهي طبعة معالجة لليافعين لأحد أشهر الكتب الكلاسيكية الصينية وهو كتاب "رحلة إلى الغرب"، بترجمة الدكتور أحمد السعيد، وهي حكايات مليئة بالتشويق والحكمة، مستوحاة من التراث الصيني، تُعلم الأطفال كيفية التغلب على التحديات بطريقة ذكية وإبداعية.
وفي مجال الكتب المترجمة، صدر عن بيت الحكمة كتاب "ولاؤهم للروح: عشرون شاعرًا أمريكيًّا حازوا جائزة بوليتزر.. مختارات شعرية وسير"، ترجمة وتقديم: سارة حامد حواس، تحرير وتقديم: أحمد الشهاوي. وكتاب "رسائل جون كيتس إلى فاني برون" ترجمة رفيدة جمال ثابت، تقديم د. محمد هشام.
وفي مجال أدب الجريمة، أصدرت بيت الحكمة سلسلة "ملفات سامح الصيرفي" للكاتب أحمد دويدار، والتي صدر منها حتى الآن ثلاثة أعداد، هي: "جريمة الحي اللاتيني"،و"جثة في حقيبة" و"بيانكي"، والعدد الأول من "سلسلة جرائم الريف" للكاتبة منى منصور، بعنوان "خرطوش محلي الصنع".