عاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسلامة الله إلى أرض الوطن، عقب زيارة رسمية ناجحة إلى جمهورية جيبوتي الشقيقة، شهدت دفعة قوية في مسار العلاقات بين البلدين، وتأكيدًا على عمق الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع الشعبين المصري والجيبوتي.
وخلال الزيارة، أجرى الرئيس مباحثات ثنائية موسعة مع نظيره الجيبوتي، الرئيس إسماعيل عمر جيله، تناولت مختلف مجالات التعاون المشترك، وعلى رأسها مشروعات الطاقة والبنية التحتية، والاستثمار، وتطوير الموانئ، فضلًا عن التنسيق بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في السودان والقرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر، وتطورات القضية الفلسطينية.
الزيارة شهدت كذلك التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية في مجالات الطاقة، والتعليم، والصحة، والشباب، والإعلام، كما تم الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك وتدشين فرع لبنك مصر – جيبوتي، بما يمهد لانطلاقة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويؤكد نجاح هذه الزيارة حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مواصلة تعزيز الحضور المصري في محيطها الإفريقي، وتوطيد علاقاتها مع الدول الشقيقة في شرق القارة، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
