تنطلق  مجموعة من شباب العاملين بالشركة المصرية للاتصالات ومحبي الشركة المصرية للاتصالات في طريقها إلى سيناء أرض الفيروز والحضارات ومهبط الديانات، متوجهة إلى جبل موسى بسانت كاترين.

ينوى هؤلاء الشباب تسلق قمة الجبل ومن ثم من فوق قمة الجبل ذو الطبيعة الخاصة والذي يتجاوز ارتفاعه 3000 متر يناشدون الحكومة المصرية بضرورة منح الشركة المصرية للاتصالات شبكة محمول وطنية تكون بمثابة رمانة الميزان داخل سوق الاتصالات المصري. 

من جانبه يقول محمد مجدي اخصائى تنمية إدارية بالشركة المصرية للاتصالات وصاحب الفكرة الجنونية  أنها مغامرة كبيرة..وكلنا عزيمة وإصرارا للصعود لثالث أعلى قمة جبل على مستوى العالم في فجر السبت القادم مناشدين الحكومة المصرية بضرورة منح المصرية للاتصالات الشبكة الرابعة للمحمول كشبكة محمول وطنية.

وأضاف مجدي:"طرحت الفكرة..وتضامن معي مجموعة من شباب المصرية للاتصالات والشباب الوطني الحر المحبين للشركة المصرية كشركة وطنية يملكها الشعب المصري وتعمل لصالح مصر، مؤمنين بحق الشركة الدخول في سوق المحمول المصري"، وأستكمل: "نهدف برسالتنا هذه رفع راية التحدي كعاملين، وأننا نستطيع العبور بالشركة لتكون كسابق عهدها رائدة الشركات الوطنية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات".

وأعرب مجدي عن أمله أن تستجيب الحكومة المصرية لمطلب 47 ألف رب أسرة مصرية يعملون بالشركة المصرية للاتصالات، ومطالب الملايين من الشعب المصري، وقال انه تحدىٍ كبير لنا في الصعود لقمة الجبل، كما انه تحدى أكبر لجميع العاملين بالشركة لحصولنا على الشبكة الرابعة للمحمول".